إلى من يهمه الأمر... طريــــق الحريـــــر
الكآبة يشلها اليأس شاعت صمتاً، حنقاً وغضباً، على تركيا وفرنسا معاً، في كل أوصال خريف سنة 1939 بقطع مفوضات سورية - فرنسا. يخشى ألا تنطق إلا بالحرب لسلخ لواء الأسكندرون برمته، والحري ببتره من جسد سورية الأم، وإلحاقه بتركيا، بكل فظاظة وغلاظة، بلا مراعاة لصك الانتداب. ولكن هل تستطيع سورية، وقد أنهكتها حروب المواجهات لفرنسا، يوسف العظمة في ميسلون، ثورة 1925 لم تتوقف بخدعة المفاوضات، وفد ذهب إلى باريس، ووفد راجع خائباً من باريس؟...النص الكامل
|