تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مساهمة زراعية جماعية لتوزيع بذار القمح والشعير.. أجهزة انتاج الغاز الحيوي قريباً.. والتوزيع مباشر

دمشق
الثورة
اقتصاد
الثلاثاء 6-1-2015
كشف مدير مشروع المنطقة الشمالية الشرقية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور ياسر سلامة للثورة أن عملية توزيع بذار القمح (الطري ـ القاسي / المروي والبعل) والشعير للفلاحين في محافظة الحسكة مستمرة حتى تاريخه،

مشيراُ إلى أن عدد المستفيدين في محافظة الحسكة يصل إلى تسعة آلاف فلاح مستفيد مقابل خمسة آلاف فلاح سيستفيدون في محافظة دير الزور وذلك بناء على العقد الموقع بين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) واتحاد الغرف الزراعية، وبمعدل 200 كيلو غرام لكل مستفيد.‏

سلامة اشار إلى أن عملية التوزيع التي تقوم بها إدارة مشروعي المنطقة الشمالية الشرقية وتطوير الثروة الحيوانية الممولين جزئياً من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومديرية المراة الريفية في وزارة الزراعة (وفق الكميات المحددة لكل منها)، هي مساعدة في عملية توزيع البذار على المستهدفين في تلك المناطق التي تشكل مركز ثقل زراعي مهم ونوعي باعتبارها الرقعة الزراعية الاهم من المحاصيل الاستراتيجية من قمح وشعير وقطن.‏

وأفصح سلامة عن قرب وصول 100 جهاز خاص بإنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الحيوانية (في مئة قرية مستهدفة بمعدل مشروع واحد في كل قرية) حيث سيتم إدخال التقنيات الحديثة المتطورة إلى المجتمع الريفي بهدف الاستفادة من المخلفات الحيوانية لإنتاج طاقة بديلة ومن نواتج التخمر كأسمدة، أخذين بالاعتبار البعد البيئي تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة والإسهام في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية لأبناء المنطقة عبر تمكين المجتمع المحلي وإشراكه بالعملية التنموية الشاملة والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار دعم الحكومة للمنطقة الشمالية الشرقية وإيجاد البدائل التي من شأنها تطوير هذه المنطقة عبر نشر العديد من البرامج والمشاريع منها إنتاج الغاز الحيوي من مخلفات الحيوانات، والمحافظة على استدامة الموارد الزراعية والتكامل المزرعي الحيواني والنباتي واستخدام مخلفاتهما لتأمين الاحتياجات المنزلية من الغاز الحيوي.‏

وأوضح سلامة أن الغاية من التعاقد على شراء (استيراد) الأجهزة الجديدة هو مساعدة الأسر الريفية للتخلص من المخلفات الحيوانية باستخدام تقنية الغاز الحيوي، وتحويل هذه المخلفات إلى مصدر دخل للأسرة ورفع مستوى معيشتها وتأمين سماد عضوي مخمر ونظيف لزيادة خصوبة التربة، وخلق مصدر دخل للأسرة من خلال استخدام الغاز الحيوي، مبيناً أن لروث الأبقار والمخلفات العضوية من النباتات والحيوانات قيمة في عصر التكنولوجيا والصناعة والاهتمام بالبيئة والطاقة النظيفة، حيث أصبح للمخلفات العضوية قيمة متزايدة في مجالات الطاقة البديلة واستخدامها كمصدر لتوليد الطاقة، وتلبي متطلباته الأساسية من الطاقة، وتوفر سماداً عضوياً جيداً لرفع الإنتاجية الزراعية، إضافة إلى كونها وسيلة جيدة للصرف الصحي، والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية من خلال تقديم الدعم الفني والاقتصادي اللازم، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وللتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية