الحل السياسي في سورية .. الحقائق والمتغيرات

طالما هناك سلاح، فإن الحديث عن حل سياسي هو مجرد لعب على الوقت وعامل الزمن، فمنذ اعلان الحرب على سورية واجتماع منظومة الدول تحت الرعاية الأميركية في أول مؤتمر تحت اسم «أصدقاء سورية» وارتفاع النبرة المعادية للشعب السوري تحت حجة محاصرة «النظام» اتضحت الصورة ليتبين أن الهدف هو تدمير سورية الطبيعية وتقسيمها ضمن مخطط سايكس- بيكو جديد....النص الكامل

إدارة أوباما 2015.. هل هناك انعطافة لحل الأزمات؟

انتقادات كثيرة توجه لإدارة أوباما من مؤيديها بشأن سياستها الخارجية التي لم تستطع من خلالها حل أي مشكلة في العالم كحل القضية الفلسطينية، وعدم جدوى حلفها في حربها على داعش، عدا أنها على وشك إشعال فتيل حرب باردة جديدة متسببةً بتوتر جيوسياسي كوني ، إضافة إلى أنها تبدي احتقاراً لنواميس وأعراف القانون الدولي. ليظل أوباما مجرد بائع خطب وكلام، وكل كلامه عن السياسات الخارجية السلمية المتوازنة وحقوق الإنسان والديمقراطية مجرد كلام في الهواء، ولم ينه الحروب التي بدأها جورج بوش، بل أشعل الأزمات الدولية....النص الكامل

إسقاط مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. خطأ استراتيجي

هل أصابت روسيا كبد الحقيقة عندما قالت إن إسقاط مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في مجلس الأمن خطأ استراتيجي ..بالتأكيد إن الإجابة على هذا السؤال ستحملها الأيام القادمة التي ستكون حافلة بالتحولات والمفاجآت التي وعدت بها السلطة الفلسطينية على الأقل أو تلك التي تخبئها مفرزات التحولات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة والعالم والتي تشكل إسرائيل احد الأسباب الرئيسة لتغيرها وتحولها والتي قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة ليس على إسرائيل فحسب بل على المنطقة والعالم برمته....النص الكامل

المستوطنات الإسرائيلية.. أحلام بالتمدد إلى أوكرانيا

الفكر التوسعي للصهاينة ومخططاته لا تقف عند حدود أراضي فلسطين , بل هو أخطبوط يحاول أن يلقي بأذرعه في أصقاع العالم أجمع . وبدأت خطواته لإعلان مناطق في أوكرانيا مستعمرات لهم , إلى جانب تطلعهم إلى مناطق أخرى في دول أخرى . هذا وينص الاتفاق بين إسرائيل واوكرانيا على نقل المستوطنين في الضفة الغربية إلى جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي , وذلك بعد احتمال عودة ضم شبه الجزيرة إلى اوكرانيا , مثلما يأملون . ويركز الهدف الأخير بالنسبة للصهاينة الأوكرانيين على غرار كولومفيسكي أو حلفائهم الأميركيين مثل فيكتوريا نولاند ( مساعدة وزير الخارجية المكلفة بالشؤون الأوروبية والأوروآسيوية ) وجيفري بيات ( السفير الأميركي في اوكرانيا ) على إقامة منطقة يهودية ذات حكم ذاتي في القرم وإطلاق الاسم الأصلي الخزر على هذه الجزيرة حيث أقاموا امبراطوريتهم . وبما أن الغالبية العظمى التي تعيش حالياً في القرم وفي أماكن أخرى هي من المسلمين التتر , فإن مشروع إنشاء قومية خزرية المقترحة في أوكرانيا سوف يستند على الأرجح على التبشير من قبل الإسرائيليين والأوكرانيين المصممين على جعل الخزر بديلاً ( لدولة إسرائيل ) ....النص الكامل

أرشيف المقالات لعام 2004

دمشق

حلب

اللاذقية

دير الزور

تدمر