فـــــــــدوى طوقـــــــــــــان فــــــــــي ذكــــــــــــرى رحيلهــــــــا: ندفع الخطو إلى ذروة قمّة.. نجتني منها انتصارات الحياة
ليست شاعرة عادية ابدا، ولاهي من جيل اتى ووجد الدرب ممهدة له فابدع وطبقت شهرته الافاق، ابدا انما شقت دربها خطوة خطوة، وكأنها تنحت من الصخر لاتغرف من بحر كما غيرها من الشعراء، فدوى طوقان وليدة الارض المحتلة وشاعرة المأساة الشخصية والوطنية، شاعرة الانسانية والنضال المقاوم من اجل حريتها اولا كامراة وكمواطنة عربية ذاقت مرارة الاحتلال، واي مرارة، محطات حياتها ثرية غنية ملأى بكل ما يخطر على البال من مصاعب ومعاناة نجاحات واخفاقات، دونت ذلك في مذكراتها التي نشرت في جزأين تحت عنوان: رحلة جبلية رحلة صعبة، وتروي في صفحاتها كم عانت وكانت الالام من الاسرة اولا ومن ثم من المجتمع الذي جعلها حبيسة البيت وفي محطات حياتها كما تقول: انها ولدت في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها حتى المرحلة الابتدائية، حيث اعتبرت عائلتها مشاركة المرأة في الحياة العامة أمراً غير مقبول، فتركت مقاعد الدراسة واستمرت في تثقيف نفسها بنفسها، ثم درست على يد أخيهاشاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان، الذي نمى مواهبها ووجهها نحو كتابة الشعر، كما شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وأسماها «أم تمام». ثم أسماها محمود درويش لاحقاً «أم الشعر الفلسطيني»....النص الكامل
|