وأكد الوزير على ضرورة الإسراع في إنجاز وتنفيذ الآبار الأربعة ووضعها في الخدمة فور الانتهاء من تجهيزها، والتي تبلغ غزارتها 200 متر مكعب بالساعة، إلى جانب بئرين موجودين بالخدمة حالياً وتبلغ غزارتهما 200 متر مكعب بالساعة، هذا إلى جانب البحث عن مواقع جديدة لحفر آبار إضافي ضمن المنطقة لتكون مصادر داعمة لمياه الشرب في البلدة، مع إجراء دراسة فنية عاجلة لبئرين قديمين موجودين بالبلدة وإدخالهما بالخدمة.
إلى جانب ذلك أوضح الشيخة أن التنسيق مستمر حالياً مع وزارة الكهرباء لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن خط كهرباء الآبار، حيث يجري العمل على تأمين خط مستقل لمحطات الضخ خلال الأسبوع القادم، وإلى أن يتم حل المشكلة دعا الشيخة إلى تأمين الوقود لمولدات الآبار لتشغيلها وضمان زيادة ساعات الضخ لجميع أحياء معربا، بالتزامن مع متابعة حالات التعديات والتجاوزات على شبكة المياه الرئيسية وقمعها، ومتابعة الضابطة المائية الموجودة في المنطقة لحالات تركيب المضخات الكبيرة «الحرامي».
أما بخصوص الصهاريج فقد أكد الشيخة على ضرورة تطبيق تعميم الوزارة الصادر بهذا الخصوص، وإعطاء مهلة أسبوع للالتزام به، مع تأمين مياه الشرب ضمن المواصفة والسعر المحدد من قبل المكاتب التنفيذية، إضافة للاهتمام بخزانات مياه المدارس والكشف الدائم عليها، وتأمين المياه للمدارس.
كما دعا الشيخة لإجراء دراسة فنية بناء على المخططات التنظيمية المقدمة من قبل المحافظة لاستبدال الشبكة على أن يتم إدراجها في خطة المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها وفق الموارد المالية المتاحة، إضافة لدراسة إمكانية تزويد البلدة بمياه الشرب من شبكة مياه دمشق كمصدر داعم للمصادر المتوفرة.
إلى جانب ذلك لفت الوزير إلى ضرورة تنفيذ خزانات المياه العالية وفق الأضابير الجاهزة والمعدة في مؤسسة المياه وإدراجها ضمن خطة المؤسسة لعام 2015 لتأمين الضاغط للمناطق المرتفعة.