وأشار المحافظ خلال لقائه رئيس وأعضاء اللجنة المركزية للجان المصالحة الشعبية في سورية برئاسة الدكتور الشيخ جابر عيسى إلى دور اللجنة بالتنسيق مع لجنة المصالحة الوطنية في إطلاق سراح عدد من المخطوفين من أبناء القنيطرة ومنهم الطبيب حسن عرسان المدير الطبي في مشفى الشهيد ممدوح أباظة والذي تعرض للخطف والتعذيب من قبل الإرهابيين في مزرعة بيت جن بريف دمشق.
وأكد على أن سورية وتاريخها الذي يمتد إلى 7 آلاف عام ستنتصر على المؤامرة التي تقودها الصهيونية العالمية وبأدوات الرجعية العربية, لافتاً إلى دور الجيش والشعب والقيادة الحكيمة الممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد في الانتصار على مرتزقة القرن الـ 21 .
الشيخ جابر عيسى بيَّن أن عمل اللجنة مستمر من أجل تقليص الهوة بين الفرقاء ومن أجل وضع حد لإرهاب وإجرام المجموعات المسلحة التي تستهدف الشعب السوري دون استثناء.
ولفت إلى أن السوريين قالوا كلمتهم بأنهم ضد الإرهاب وأن مؤتمر جنيف 2 سيبلور صورة يحاول الغرب ومرتزقتهم تجاهلها ألا وهي الإرهاب المنظم ومحاربته عالمياً وليس إقليمياً وأن الشعب السوري لن يقبل إلا سورية القوية والموحدة وتحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي سيخرج البلاد من الأزمة منتصرة.
من جهته ثمَّن حسن عرسان -الطبيب المحرر- دور محافظة القنيطرة ولجنة المصالحة الفرعية ولجان المصالحة المركزية في سورية التي وضعت حداً لمعاناته على يد الإرهابيين وأعادته إلى كنف أسرته، مستعرضاً وسائل الإجرام التي كانت تستخدمها تلك المجموعات الإرهابية بحق السوريين الشرفاء الذين خطفوا ونكل بهم.
وفي نهاية اللقاء قدم المحافظ درع تحرير مدينه القنيطرة للشيخ عيسى وأعضاء اللجنة وحفنة من تراب الجولان المحتل.