كلهم إرهابيون وإن اقتتلوا
على وقع قيام الأمم المتحدة بتسليم بطاقات الدعوة للدول والجهات المدعوة لحضور مؤتمر جنيف 2 الخاص بحل الأزمة في سورية، تصاعدت وبشكل عنيف جداً على مساحة الجغرافيا السورية حدة الاشتباكات وأعمال القتل والتصفية المتبادلة والإرهاب بين تنظيم داعش أو ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام وبين الجماعات والمليشيات المسلحة التكفيرية المرتبطة بالسعودية أو التي يمثلها ائتلاف الدوحة الذي يرأسه المرتزق أحمد الجربا، في محاولة لتعويم الإرهاب الذي تتبناه وتدعمه وترعاه المملكة الوهابية على حساب الإرهاب الآخر الخارج من عباءتها ولكنه لم يعد يحظى برضى وقبول الولايات المتحدة الأميركية، وتقديمه على أساس أنه البديل الإسلامي المعتدل لدولة القاعدة التي ينادي بها داعش....النص الكامل
|