تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فساد نظام «بني سعود» يؤثر مباشرة في حياة المـــلايين من الســـكان

الرياض
سانا-الثورة
أخبار
الأحد 12-1-2014
لن يستطيع «بني سعود» مهما فعلوا أن يخفوا حجم جرائمهم التي يرتكبونها بحق شعبهم، بما فيها حق الحياة فأوضاع الشعب المأساوية التي يعيشها ملايين السكان أكبر دليل على ذلك، حيث الفقر والجوع والحرمان والسكن العشوائي

وكل ذلك وغيره من الأمور التي يحاول حكام المملكة إخفاءها ما هي إلا نتيجة لفسادهم الأخلاقي المنعدم قبل فسادهم المالي والسياسي المتفشي منذ عقود مع أجهزتهم التي يديرونها بما يتناسب مع مصالحهم .‏

ومع الغنى الفاحش للبعض من أثرياء المملكة وخاصة الحكام والأمراء والقلة القليلة، كشف تقرير لوكالة اسوشيتد برس أن مظاهر الفساد في السعودية تؤثر بشكل مباشر على حياة ملايين المواطنين السعوديين الذين يعيشون معظم سنوات حياتهم إن لم يكن كلها في مساكن عشوائية بائسة لعدم تمكنهم من مواكبة أسعار السكن الهائلة، وسط تزايد الانتقادات الداخلية واتهام الحكومة السعودية وأجهزتها التنفيذية بالفساد.‏

وقد اعتقلت السلطات السعودية عام 2011 المدون السعودي فراس بقنة مع أفراد طاقمه أثناء محاولتهم صناعة فيديو مصور عن الفقر والأحياء السكنية الفقيرة في العاصمة الرياض.‏

ووفقا للتقرير الذي أعده بقنة فإن سبعين بالمائة من السعوديين لا يملكون منازل خاصة، في وقت تواجه فيه سلطات آل سعود اتهامات بالفساد والاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي وبيعها بأسعار باهظة للعامة.‏

بينما السلطات السعودية لا تزال تخبئ في أدراجها بيانات رسمية حول معدل الفقر لديها، إلا أن تقارير لصحيفتي واشنطن بوست الأميركية و الغارديان البريطانية جاء فيها أن هناك ما بين 2 و4 ملايين سعودي يعيشون تحت خط الفقر.‏

وفي بيانات جديدة احتلت الرياض قائمة أكثر المدن السعودية فسادا أو تسجيلا لبلاغات عن حالات فساد بنحو25 بالمائة، تلتها مكة المكرمة بالمركز الثاني بنسبة 21 بالمائة. والمفارقة أن السعودية التي يعاني عدد كبير من مواطنيها من الفقر هي أكبر مصدر للنفط في العالم وإنتاجها اليومي أكثر من 8ر9 ملايين برميل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية