|
|
أكدت أنها ستبحث في نتائج المفاوضات الأخيرة.. طهران : واشنطن تمهد الطريق لخرق اتفاق جنيف النووي طهران إلا أن الجانبين اختتما جولة المفاوضات بينهما وانه تقرر خلال هذه الجولة أن تدخل النتائج حيز التنفيذ بعد مناقشتها وتأييدها بصورة نهائية في عواصم البلدان المرتبطة بالأمر، هذا ما أعلنه المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوى حسيني في تصريح لوكالة أنباء فارس أمس. وقال إن اللجنة ستبحث نتائج المفاوضات الأخيرة على مستوى الخبراء بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بعد اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات بين الطرفين . وأشار حسيني إلى أن الأسبوع الأخير من الشهر الجاري هو الموعد المقترح الذي اتفق عليه الجانبان حول تنفيذ اتفاق جنيف الخاص بالنووي الإيراني ، موضحا أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الذي يضطلع بمهمة تأييد مفاوضات الخبراء إلا انه سيدعو أعضاء الفريق الإيراني المفاوض ومنهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف لمناقشة نتائج المفاوضات في أول فرصة ممكنة وربما المساعي ستثمر عن اجتماع خلال الأسبوع الجاري. كما أكد حسيني أن الولايات المتحدة تسعى إلى تمهيد الطريق لخرق وتقويض الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في جنيف وذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات على طهران. ونقل موقع «برس تي في» الإيراني عن حسيني قوله أمس إنه يتعين على حكومة الولايات المتحدة إيجاد عملية قانونية لتبرر لشركائها في مجموعة الخمسة زائد واحد وكذلك للرأي العام سبب تراجعها عن تعهداتها. وأوضح حسيني أن جهود الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على إيران في الواقع تشكل خطوة تمهد الطريق أمام الولايات المتحدة للتراجع عن اتفاق جنيف. من جهة أخرى أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده أجرت مفاوضات مع روسيا لتفعيل ثلاثة بروتوكولات نووية موقعة بين البلدين منذ عام 1992 تتضمن إنشاء عدة محطات جديدة للطاقة النووية في إيران بقدرة تصل إلى ألف ميغاواط. وحول نشر بعض الأنباء بخصوص تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة أكد صالحي أن إيران لا تحتاج إلى هذا الحجم من التخصيب الذي يتعلق بالسفن والغواصات ولكن في حال تبني مجلس الشورى الإيراني هذا القانون فإن الحكومة ستنفذه. وشدد عضو لجنة القومي والسياسة الخارجية البرلمانية على ان التخصيب حق لإيران وفق معاهدة حظر الانتشار النووي أن بي تي ولهذا السبب تتابع التخصيب بنسبة 3ر5 إلى 5 بالمئة وهو بطبيعة الحال لم يرد في نص الاتفاق ، كما أن تعليق التخصيب بنسبة 20 بالمئة أمر طوعي ، أي انه يمكن لبلاده استئنافه مجدداً عندما تريد. في غضون ذلك نفت وزارة النفط الإيرانية مزاعم بعض وسائل الإعلام بشأن اتفاق طهران وموسكو لمقايضة النفط الإيراني بسلع روسية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
