|
|
مشروع مسار ومكتبة الأطفال يتكاملان لتعزيز مهارات الطفل باللاذقية شباب وانطلاقاً من أهمية التركيز على تعزيز مهارات الأطفال لبناء أنفسهم وتوفير بيئة داعمة لهم وخاصة في ظلّ الظروف الراهنة، قام مشروع مسار بعقد دورة تدريبية لتدريب موظفي ومتطوعي المكتبة على تقنيات متنوعة في التعامل مع الطفل كخطوة أولى في تنفيذ نشاطات مشتركة بين الطرفين».
تقنيات وتنمية عن هذه الخطوة تقول المديرة التنفيذية لمكتبة الأطفال العمومية عدوية ديوب: تشكل المكتبة برصيدها عبر المستفيدين من خدماتها اليومية المكتبية والتفاعلية داخل المكتبة وخارجها، وخبرة الكادر العامل فيها والمتطوعين بيئة خصبة لاحتضان برامج وأنشطة تفاعلية تحمل جودة عالية.. وحيث إن الأهداف تتقاطع مع المؤسسات التي تعمل مع الأطفال بتضمين الأنشطة التفاعلية قيم يحتاجها الأطفال بالإضافة إلى خبرات تعليمية اجتماعية انفعالية يمر فيها الطفل المشارك ومشاركة الأقران في الحصول على الخبرة أو المهارة ولما لذلك من فوائد جمة على شخصية الطفل ومستوى خبراته ومجمل علاقاته مع محيطة وبيئته فالاولى بتلك المؤسسات ان توحد وتكثف جهودها لما فيه مصلحة الطفل السوري في ظل الظروف الراهنه . وأضافت: بداية استقبلت المكتبة بالتنسيق مع الأمانة وبدعم منها دورة تدريبية للفريق العامل في المكتبة والمتطوعين لمدة أسبوع استفاد منها عشرون مشاركاً.. تضمنت الدورة جملة من التقنيات للتعامل والتفاعل مع الأطفال ضمن شريحة عمرية محددة من الصف الأول وحتى السادس وذلك ضمن برنامج سيخضع للتقييم وستقوم المكتبة بتنفيذ البرنامج داخل المكتبة وخارجها مع الشريك مشروع مسار في الأمانة السورية للتنمية والتي تسعى لتحقيق تنمية بشرية واجتماعية واقتصادية من خلال دعم المبادرات والمشاريع التنموية في سورية... مكملة يقول الشاب المتدرب اياد حسين من كادر مكتبة الأطفال: حملت الورشة التدريبية الكثير من الأفكار والأساليب الجديدة في التعامل مع الأطفال والأهم أنها أفكار غير تقليدية أو نمطية . . أيضا أخذت الطابع العملي فلم تكن مجرد معلومات أو محاضر ومتدربين اعتمدت العمل والتجريب.. التفاعل والتدريب على جميع الأنشطة والأفكار التي كانت مقررة في الورشة التدريبية إضافة أنها جاءت مكملة للأفكار والأنشطة التي نعمل على تنفيذها في المكتبة.. متابعاً: سعينا ككادر المكتبة على تنفيذ هذه التقنيات مباشرة بعد انتهاء الورشة وكانت ميسرة جداً ولاقت قبولاً و استحساناً من الأطفال المشاركين ومن الأهالي وأعتقد أنه من الممكن تنفيذها في أي مكان أو مع أية مجموعة من الأطفال على اختلاف بيئاتهم أو ظروفهم فلقد تم التركيز بشكل كبير خلال الدورة على كيفية التعامل والتفاعل مع جميع الشرائح العمرية وعلى اختلاف أنماط معيشتهم و أفكارهم... تفاعل كما كان للمتطوعين حصة في التدريب تقول المتطوعة يارا حمدان: التدريب شامل لكيفية التعامل مع فئات الأطفال العمرية والاجتماعية والثقافية باختلافاتها ويعمل على تفاعل الأطفال وتشجيعهم وتعاونهم بالرغم من اختلاف آرائهم بمحبة وعقلانية بعيداً عن التشنج والتعصب والتطرف مع احترام آراء بعضهم وتقبل مفهوم الاختلاف والتعايش تحت سماء الوطن وأرى أن تطبيق هذا المشروع ضروري وخاصة بهذه الفترة المؤلمة التي يمر بها بلدنا.. فنحن في مرحلة جديدة ويجب ان ننهض بجيل يحب السلام ويحترم الآخر.. بينما المتطوعة علا الغدا فتقول: هذا التدريب يعتمد على مبدأ العمل كفريق ليتم ترجمته على أرض الواقع بيسر.. كل فرد يقوم بدوره ومهامه على أكمل وجه وتطبيق تقنياته مع الأطفال فعالة وسأسعى لتنفيذها في المدرسة مع الطلاب. أما المتطوعة ندى إبراهيم فتقول: كمشاركة حصلت على فائدة كبيرة تدعم خبرتي بالتعامل مع الطفل وهذه التقنيات تتكامل في طرحها من خلال المنظمات كمكتبة الأطفال العمومية ومشروع مسار في الأمانة السورية للتنمية..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
