وحسب سانا فقد قدم الشعراء خلال النشاط الذي اقيم في دار الثقافة باقة من نتاجهم الابداعي على الصعيد الشعري حيث تنوعت النصوص الملقاة بين القصيدة العمودية والشعر الحر وشعر التفعيلة وتم التركيز على مستوى الافكار والموضوعات المطروحة في غالبية النصوص على الهم الوطني المعاصر الى جانب الهموم الانسانية ذات الطابع الوجداني عموما وحصد الحدث السوري الراهن الحصة الكبرى من اهتمام الشعراء في نتاجهم الشعري الحديث المطبوع منه والمخطوط حيث حضت كل القصائد الملقاة على اللحمة الوطنية ونبذ الفتن ومحاربة الإرهاب في تطرق مباشر للاحداث الجارية اليوم في أكثر من محافظة سورية بفعل المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية.
وذكر اسكندر ميا مدير الثقافة أن هذه الأنشطة وسواها هي استكمال لصورة الحياة الطبيعية المتواصلة في مدينة اللاذقية كما أنها سعي للنهوض مجددا من رحم الأزمة التي تعصف بالشعب السوري في المرحلة الحالية مشيرا إلى أن الشريحة الثقافية في المحافظة لا تدخر جهدا توعويا من شأنه أن يلم الشمل ويدحض مخططات المتآمرين على سورية.
وأضاف أن مديرية الثقافة تواصل عملها بشكل دؤوب وفقا للخطط السنوية الموضوعة حيث تستمر بإقامة الانشطة الثقافية والفكرية والفنية المتنوعة بما يعزز من فاعلية المشهد الثقافي المحلي ورفد الحراك الابداعي اللافت لأبناء المحافظة وهو الأمر الذي يلاقي اقبالا وترحيبا من المهتمين بالشأن الأدبي والفني كما يؤشر إليه الحضور الكثيف لشتى الفعاليات الثقافية.