|
|
الحسكة: مركز لمعالجة الأورام.. ومحاسبة الجهات المقصرة الحسكة - الثورة ومشاريع صرف صحي ومياه كقرى ريف مدينة القامشلي ووضع خطط ومشاريع آنية لخلق فرص عمل جديدة للشباب والحد من ارتفاع معدل البطالة وبناء مركز لمعالجة الاورام السرطانية في المحافظة وفتح قسم خاص بهذه الامراض في المشفى الوطني بمنطقة المالكية واحداث خمسة مراكز صحية في كل منطقة ادارية سنوياً وزيادة الاهتمام بتطوير المشفى الوطني بالحسكة ورفده بالكوادر الطبية والصحية المختصة وتأمين المستلزمات الطبية. ودعا الاعضاء الى محاسبة الجهات والمديريات المقصرة في تنفيذ المشاريع الخدمية والاستثمارية وبيان اسباب التقصير والاستمرار في توزيع السلال الغذائية على أهالي القرى المتضررة من الجفاف ولا سيما قرى منطقتي جنوب الرد والشدادي وتأمين مياه الشرب للقرى العطشى وزيادة عدد صهاريج نقل المياه الصالحة للشرب الى هذه القرى وزيادة الاهتمام بالمنشآت الرياضية وتقديم الدعم المالي والمعنوي للاندية الرياضية وبناء مديرية للاحوال المدنية في مدينة المالكية ومركز لتأهيل المعوقين حركياً في مدينة القامشلي والعمل على احداث جامعة في محافظة الحسكة مستقلة عن جامعة الفرات نظراً لتوفر الارض اللازمة لذلك. كما طالب الاعضاء بتأمين مادة المازوت لاصحاب المشاريع الزراعية ووضع آلية مناسبة تتضمن التوزيع العادل لمادة الغاز وتحسين نوعية الخبز المنتج وزيادة مخصصات فرن الشدادي من مادة الدقيق وتفعيل دور الأفران نصف الآلية للمساعدة في تخفيف الطلب المتزايد على المادة واحداث مطحنة في مدينة رأس العين والعمل على زيادة الرقابة التموينية على المواد الاستهلاكية و خاصة المواد المحلية الصنع. إضافة الى ضرورة تأمين مستلزمات الانتاج الزراعي بوقت مبكر لتفادي حدوث ازمات اثناء عملية الزراعة وتقسيط ديون مؤسسة اكثار البذار العائدة لعام 1999 ومعالجة ديون المصرف الزراعي على الفلاحين وتقسيطها واعفائهم من الفوائد وتكثيف الجولات الكشفية من الوحدات الارشادية على حقول القطن والعمل على احداث محلج منشاري في مدينة القامشلي ومركز تجميع اقطان في مدينة رأس العين. واكد اعضاء المجلس ضرورة تأمين فرص عمل لابناء المحافظة الذين عادوا من المحافظات واعادة احياء معمل الكونسروة والقرميد والمكننة الزراعية وانشاء معمل للورق والاسمنت والالبان. واشاروا الى ضرورة تأمين الابنية الجامعية للكليات المحدثة في الحسكة وزيادة الاهتمام بالكادر التدريسي والتعليمي وايلاء اللغات الاجنبية اهتماماً متزايداً وتأمين الكادر التدريسي المتخصص وقبول دفعات جديدة من المعلمين الوكلاء في كلية التربية واحداث مسابقة جديدة لخريجي المعاهد والجامعات واستبدال المدرسة الطينية بقرية ام الكيف بمدرسة مسبقة الصنع.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
