|
|
33 ألف طن الإنتاج المقدر من الخوخ لهذا الموسم والمساحة المزروعة 3.9 آلاف هكتار دمشق-الثورة
وقال المهندس رياض ابراهيم معاون مدير الانتاج النباتي في الوزارة ان كميات الانتاج المحققة من الخوخ قد شهدت خلال السنوات العشر الماضية منذ عام 2000 حتى 2010 تذبذبا واضحا رغم تزايد المساحات المزروعة. ففي العام 2000 بلغت المساحة المزروعة بالخوخ 2.6 ألف هكتار وعدد الاشجار 1.2 مليون شجرة، منها مليون في طور الاثمار اعطت انتاجا بلغ 26 الف طن وفي العام 2005 زادت المساحة المزروعة بالخوخ فوصلت الى 2.9 الف هكتار، مع بقاء عدد الاشجار 1.2 مليون شجرة وانخفض المثمر منها الى 800 ألف شجرة، وبالتالي انخفض انتاجها الى 22 ألف طن وفي عام 2010 تحققت زيادة اخرى في المساحة المزروعة بالخوخ ووصلت الى 3.7 آلاف هكتار، زاد معها عدد الاشجار المزروعة فوصل الى 1.5 مليون شجرة وبلغ عدد المثمر منها 1.1 مليون شجرة اعطت انتاجا بلغ 26 ألف طن. واضاف المهندس ابراهيم ان المساحة المشجرة بالخوخ حاليا تبلغ 3.9 آلاف هكتار، مزروعة بـ 1.6 مليون شجرة منها 1.2 مليون شجرة في طور الاثمار عازيا سبب التباين والتذبذب الحاصل في زراعة وانتاج الخوخ الى الظروف البيئية السائدة في مناطق زراعة الخوخ وخاصة خلال فترة الازهار ، ومعدلات وفترات الهطل المطري خاصة للزراعة البعلية للخوخ والتي تشكل نسبة 35٪ من اجمالي مساحة الخوخ، ولحصول مشاكل في تلقيح الازهار وعدم الخلط بالاصناف مبينا ان شجرة الخوخ احدى انواع اللوزيات قليلة الانتشار في البيئة السورية. وحول مواقع الانتاج الرئيسية وتوزع الانتاج ونسبته خلال اشهر العام ذكر معاون الانتاج النباتي ان نسبة 85٪ من المساحة المزروعة تنتشر في محافظات حماة واللاذقية وريف دمشق وادلب حيث ترفد هذه المحافظات الاسواق بنحو 86٪ من الانتاج الاجمالي فيما تتصدر محافظة ريف دمشق الانتاج من الخوخ بنحو 9.5 آلاف طن تليها حماة بنحو 9 آلاف طن ثم اللاذقية بكمية 7 آلاف طن اما كميات الانتاج فتتوزع على ثلاثة اشهر بالعام بواقع 7 آلاف طن خلال حزيران وبنسبة انتاج 21٪ و 20 ألف طن في تموز بنسبة انتاج 60٪ لتنخفض خلال آب الى 6 آلاف طن وبنسبة انتاج 19٪. وبين المهندس ابراهيم ان الكمية المتاحة للتصدير تقدر بنحو 7 آلاف طن وقد وصلت الى هذا الرقم في عام 2006 ثم تجاوزته الى الضعف في عام 2009 مضيفا ان نوعين من اصناف الخوخ ينتشران في سورية هما الياباني والاوروبي ومن اصناف الخوخ الاوروبي الممتازة للاستهلاك الطازج والتصدير صنفا دياموند وجيانيت ، اما صنف ستانلي فهو مناسب للاستهلاك الطازج ويتم تسويقه مبكرا. وبالنسبة لاصناف الخوخ الياباني فينتشر صنفا سانتاروزا وفورموزا. تجدر الاشارة الى ان ثمار الخوخ توفر اكثر من 60٪ من الالياف المساعدة على الهضم والمحفزة لنشاط الجهاز الهضمي وتحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والسكريات ، وهي تطيل مد الشعور بالشبع. واخيرا نصح معاون مدير الانتاج النباتي المزارعين بزراعة عدة اصناف من الخوخ لضمان التلقيح الخلطي باعتبار ان معظم اصناف الخوخ عديمة التوافق الذاتي، والحرص اثناء عملية قطف الثمار للحفاظ على الدوابر الثمرية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
