والذي من المحتمل أن تمهد الطريق لجولة قادمة من المفاوضات بين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وفق ما أكده «مايكل مان» المتحدث باسم اشتون أمس من أن العمل يجري لتضييق الهوّة بين مواقف إيران ومجموعة الدول الست مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعمل خلال المحادثات القادمة في ما إذا كان بالإمكان المضي قدماً في الحوار مع طهران، حديث مان جاء في إطار إشارته إلى أن المحادثات التقنية القادمة المزمع عقدها بين علي باقري الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومساعدة وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلفا اشميد يوم 24 تموز الجاري في اسطنبول ستعمل على تذليل العقبات والخلافات بين الجانبين حول النووي الايراني، كما اقترحت ايران أن يلتقي باقري واشميد لصياغة جدول أعمال المفاوضات القادمة بين إيران ومجموعة 5 +1 الذي تم قبول هذا الاقتراح من الجانب الغربي.‏