لكي لا يكون لبنان ممرا سهلا لتهريب السلاح والمسلحين الى سورية وخاصة بعد رفع وتيرة الضغط الاميركي على الحكومة اللبنانية عبر الموتور جون ماكين والذي طالب فيها بصراحة وبكل وقاحة غير مسبوقة ان تكون بعض المناطق اللبنانية مقرا للمسلحين وتهريب السلاح الى سورية متجاهلا العهود والمواثيق بين البلدين والتي تؤكد حماية الحدود من كلا الطرفين وفي نفس السياق بحث قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أمس مع رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني الاوضاع العامة والوضع على الحدود السورية اللبنانية في ظل استمرار تسلل المسلحين عبر هذه الحدود.
وقال البعريني في بيان ان الحديث مع العماد قهوجي تناول موضوع حماية الحدود بين لبنان وسورية والتي تنص عليها الاتفاقات بين البلدين وبما نص عليه بيان هيئة الحوار لتأكيد دور الجيش اللبناني والا يكون لبنان ممرا أو مقرا للسلاح والمسلحين باتجاه سورية.
وفي سياق متصل اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان على الشعب اللبناني مسؤولية المحافظة على قيمه، وأشار الى ان الشعب اللبناني قد سئم الخلافات والنزاعات ولا يريد الحرب ولا القتال، ولفت الى ان لغة العالم العربي حالياً هي لغة الحرب والسلاح والدمار والبغض وعلى اللبنانيين نشر لغة الشركة والمحبة.
فيما اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان النائب نواف الموسوي الى ان الفريق الاخر في لبنان عندما خرج من الحكم قرر ان يهدم الدولة، وأضاف: ما نشهده اليوم في المناطق اللبنانية بأسرها ليس الا مظاهر مبرمجة لحملة فوضى منظمة تهدف الى تخريب الدولة ومؤسساتها ويقودها هذا الفريق الذي يعمل على ضرب الشعب اللبناني وشل بنية قدرة الجيش الوطني.
ولفت الموسوي الى ان المقاومة منذ تمكنت من هزيمة العدو الاسرائيلي عام 2006 حاولت جهات معروفة في لبنان بوسائل كثيرة التضييق عليها، ورأى ان الجيش اللبناني ضمانة الاستقرار وأن الهجمة عليه جزء من حملة هدم الدولة.
ميدانيا جدد الطيران الحربي الاسرائيلي خرقه للأجواء اللبنانية حيث حلق بكثافة فوق سهل البقاع ومحيط السلسلتين الشرقية والغربية وصولا إلى منطقة بعلبك.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام ان الطيران الاسرائيلي حلق أيضا في أجواء جزين واقليم التفاح في الجنوب اللبناني.