|
|
تقديراً لمواقف بكين الداعمة للحق السوري...وفد شبابي وأبناء الشهداء يقدمون درعاً تكريمياً ورسالة شكر للسفارة الصينية سانا - الثورة
وامتناناً لمواقف الصين المشرفة والداعمة للشعب السوري وقيادته في دحر المؤامرة الغربية الشرسة التي تستهدف استقراره وسيادته ورفضها التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية. زار وفد شبابي يضم عددا من أبناء الشهداء مقر السفارة الصينية بدمشق أمس وقدموا للسفير درعاً تكريميا ورسالة شكر امتنانا وعرفانا لهذه المواقف التي لن ينساها الشعب السوري. وعبر أبناء الشهداء في رسالة الشكر التي قدموها عن تقديرهم للموقف المشرف لجمهورية الصين الشعبية وسعيها الدؤوب لاحلال السلام والامان وتحقيق كل ما فيه خير لسورية وشعبها.
وأعرب تشانغ شيون السفير الصيني بدمشق عن أمله بخروج سورية من الازمة عن طريق الحلول السياسية وفي وقت مبكر مؤكدا دعمه للعملية السياسية التي يقودها الشعب السوري ولخطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي عنان. كما أكد ان الصين ستعمل وبجهود حثيثة على دفع سير المسألة السورية بالاتجاه السياسي السلمي. بدورهم أشار أعضاء المجموعة إلى أن الهدف من زيارة سفارة الصين تقديم الشكر للبلد الصديق حكومة وشعبا على مواقفه الداعمة للشعب السوري في المحافل الدولية ورفضه التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية. وبينت هند راضي مديرة الفريق أن أقل ما يمكن تقديمه للشعب الصيني هو شكر وعرفان لمواقفه الداعمة لسورية واحترامه لخيار السوريين المتمسك بالاصلاحات والرافض للتدخل الخارجي. ولفتت راضي إلى ضرورة أن يقوم الشباب بدورهم الفعال والايجابي والحقيقي عبر المشاركة بأي نشاط يخدم الوطن وأبناءه مبينة أن الفريق سيبدأ القيام بفعاليات مثل تنظيف الشوارع وتحسين المظهر العام للمدن. هذا في حين أوضح علي العساف ممثل أبناء الشهداء أن الهدف من هذه الفعالية هو تقديم شكر أبناء الشهداء للصين التي وقفت إلى جانب الحق السوري بالتصدي للمؤامرة التي تستهدف وجوده في هذه المنطقة. واكد العساف ان أبناء الشهداء يحملون مسؤولية استشهاد ابائهم كل من تآمر على سورية من دول عربية وغربية ويعدون كل أبناء الوطن والدولة الصديقة التي وقفت إلى جانب قضايا وطنهم العادلة بان يكونوا على خطا هؤلاء الشهداء. بدوره بين سامح السلاخ من الفريق أن الصين استطاعت من خلال مواقفها الداعمة لسورية الوقوف بوجه الهيمنة الامريكية وأكدت بذلك وجودها كقطب رئيسي وفاعل في مستقبل العالم. إلى ذلك أكد المشاركان محمد عمر و فراس قصقص ان الشعب السوري يشعر بالامتنان لمواقف الصين الداعمة لقضايا الشعوب وحقوقها في تقرير مصيرها دون أي ضغط أو تدخل خارجي وأن سورية قادرة على تجاوز ما تتعرض له من مؤامرات عبر وعي شعبها ووحدته وبرنامج الاصلاح الذي انطلق وسيستمر مراعيا متطلبات كل مرحلة. من جهتها ذكرت المشاركة زينب حيدر أن الغاية من الزيارة شكر جمهورية الصين الشعبية على مواقفها المشرفة والداعمة للقضايا العادلة في المنطقة العربية لافتة إلى دور الشباب الفاعل والايجابي خلال الازمة والتي أثبت من خلالها أن سورية بفضل وعي شبابها ستخرج من الازمة قوية منتصرة. أما هناء أبو اذان مديرة مجموعة سوا نحليها بينت أن المجموعة أتت باسم الشعب السوري لشكر الصين على مواقفها الداعمة لسورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها والتي تكالبت عليها جميع قوى الاستعمار بهدف ثني سورية عن مواقفها القومية والوطنية لافتة إلى تنسيق المجموعة لاقامة مجموعة من الفعاليات منها مهرجان صيف سوا نحليها 2012 في محافظة طرطوس وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة. من ناحيتها وأوضحت سلوى عبدالله مدرسة في مدرسة أبناء الشهداء للبنين والبنات أن هذا النشاط يأتي تعبيرا عن شكر وامتنان الشعب السوري لدولة الصين الصديقة بسبب مواقفها الداعمة لحقوقه وتطلعاته الرافضة للتدخلات الخارجية التي تهدف إلى تخريب البلد وبث التفرقة بين أبنائه داعية الدول التي لها مواقف مشرفة وثابتة من الازمة السورية إلى الضغط على كل من يدعم المجموعات الارهابية المسلحة لوقف ضخ السلاح إلى سورية والهجمة الشرسة وخاصة دول الخليج التي تقوم بتزويد المسلحين بالسلاح والمال. كما عبرت المدرسة حلا رمضان عن شكرها العميق لجمهورية الصين الشعبية لمواقفها التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل طموحاتهما في القضاء على قوى المقاومة والممانعة في المنطقة داعية الشعب السوري إلى الوقوف صفا واحدا حيال المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته الوطنية. هذا في حين عبرت المدرسة رويدة غانم عن شكرها الصين لوقفتها المشرفة مع سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها والتي تقودها القوى الامبريالية والاستعمارية الجديدة والهادفة إلى اعادة سيطرتها وهيمنتها على المنطقة العربية وتحقيق أطماع اسرائيل التوسعية مؤكدة ان سورية قوية بوحدتها الوطنية وستتغلب على المؤامرة وستخرج منها أقوى وأشد منعة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
