عبرت شخصيات اعلامية ودينية وسياسية من عرب الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عن تضامنها التام مع الاعلام الوطني السوري المقاوم.
واكدت هذه الشخصيات خلال وقفة تضامنية في بلدة بقعاثا المحتلة بالجولان السوري امس دعمها لاصحاب الكلمة المقاومة التي باتت اقوى من الرصاصة منوهين بما قدمه الاعلام السوري من عرض موضوعي يكشف ويعري التضليل الاعلامي الموجه من القوى الخارجية بهدف النيل من وحدة واستقرار سورية وخطها المقاوم والممانع.
ولفت المطران عطا الله حنا مطران القدس إلى ان سورية قيادة وشعبا واعلاما تدفع ثمن مواقفها القومية والوطنية المشرفة ودعمها للمقاومة في المنطقة.
من جهته اشار الكاتب محمد نفاع إلى الدور الريادي للإعلام السوري في وجه المؤامرة التي تستهدف النيل من سورية موجها التحية إلى ارواح الشهداء الاعلاميين.
ونوه وليد الفاهوم رئيس تحرير مجلة البيادر السياسية بجهود الاعلام السوري والعاملين فيه الذين يقفون في الخندق الاول مع الجيش العربي السوري لاحباط المؤامرة الكونية على بلد كبير بحجم سورية وتاريخها وثقلها في المنطقة.
من جانبه ثمن الصحفي عطا فرحات مراسل التلفزيون العربي السوري في الجولان السوري المحتل هذه الوقفة الوطنية والقومية للاشقاء الفلسطينيين ورفاق القلم مؤكدا ان سورية ستخرج من الازمة اكثر قوة لتقوم بدورها القومي وتضع فلسطين المحتلة كما كانت البوصلة الحقيقية في الصراع مع العدو الصهيونية.