|
|
أكدت أن الغرب يخدع الرأي العام العالمي بأخبار كاذبة ومفبركة ويستغل الأوضاع في سورية لتبرير حرب جديدة عليها...أوساط عربية ودولية: تصريحات ماكين هدفها إثارة الفوضى وزج لبنان بأتون الأزمة وجعله مقراً للتآمر على سورية سانا - الثورة واضعة الكثير من اشارات الاستفهام حول الهجمة العدائية التي يشنها فريق 14 آذار في لبنان على الجيش اللبناني لمنعه من ضبط الحدود ووقف تسلل المسلحين وتدفق السلاح الى الأراضي السورية. ورأت هذه الأوساط أن الولايات المتحدة والأطلسي وتركيا والاتحاد الأوروبي وأدواتها السعودية والقطرية تتدخل في شؤون سورية وتستغل الأوضاع وتخدع الرأي العام لتسويغ حرب عليها واكمال مافعلوه في العراق وأفغانستان وليبيا من تدمير وقتل وخراب. لبنانيون: نؤيد انتشار الجيش على الحدود لمنع تسلل الإرهابيين وفي هذا الصدد اعتبر الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان الهجمة على الجيش اللبناني من فريق 14 اذار هدفها منع الجيش اللبناني من القيام بواجباته في ضبط الحدود اللبنانية السورية ومنع تسلل الارهابيين والمسلحين إلى الداخل السوري او القيام باطلاق النار والقذائف من الاراضي اللبنانية على مواقع الجيش السوري. وقال لحود في بيان له أمس ان الجيش اللبناني الذي تشارك مع المقاومة في شرف تحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي لايمكن ان يقف مكتوف الايدي امام اي حاجز يمنعه من حماية اللبنانيين من المسلحين والارهابيين ومن هنا نؤيد انتشار هذا الجيش على الحدود الشمالية للبنان لوقف تسلل المسلحين وتهريب السلاح لضرب الاستقرار في سورية ولمنع اقامة المناطق العازلة والممرات للمسلحين وايوائهم ضمن الاراضي اللبنانية. وحذر لحود في بيانه من الدعوات التي اطلقها المسؤولون الامريكيون ومنهم السيناتور جون ماكين لاقامة مثل هذه المناطق الامنة للمسلحين لان فيها خراب لبنان وشعبه وزجه في اتون الازمات الدولية كما انه يشرع لبنان امام كل الاحتمالات. من جانبه جدد الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي في لبنان ادانته ورفضه لكل اعتداء من الاراضي اللبنانية ضد سورية ما يستدعي ردود فعل تصيب اللبنانيين في تداعياتها مطالبا الجيشين اللبناني السوري بتعزيز التعاون والتنسيق بينهما لضبط الحدود ومنع كل الاختراقات التي تضر بالدولتين والشعبين الشقيقين. واعتبر قبلان في بيان أصدره أمس أن انتشار الجيش اللبناني في منطقة وادي خالد خطوة ايجابية تمهد لضبط الامن على الحدود وتمنع عمليات التسلل إلى الداخل السوري. كما جدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب اللبناني نواف الموسوي رفض القوى الوطنية اللبنانية تنفيذ الطلب الامريكي بانشاء منطقة عازلة على الحدود الشمالية مع سورية لتهريب الاسلحة و الارهابيين الى داخل سورية. وحذر الموسوي فى كلمة القاها خلال احتفال في مدينة صور من وجود فريق لبناني مستعد ومتحمس لتنفيذ الطلب الامريكي الذي عبر عنه السيناتور الامريكي جون ماكين والمتضمن انشاء منطقة عازلة في شمال لبنان مذكرا بان جهات معروفة في لبنان حاولت بوسائل كثيرة التضييق على المقاومة الوطنية اللبنانية منذ تمكنها من هزيمة العدو الاسرائيلي عام 2006. كما دعا رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين الجيش اللبناني الى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث باستقرار العلاقات بين لبنان وسورية والتصدي بحزم للمجموعات الارهابية المسلحة التي تحاول جره للمواجهة مع الجيش السوري. وعبر حسين في تصريح امس عن امله في ان يطبق قرار نشر الجيش اللبناني على امتداد الحدود الشمالية مع سورية على أرض الواقع وإلا يبقى حبرا على ورق وتبقى الحدود الشمالية مشرعة أمام عمليات التهريب على اشكالها والخروقات الامنية التي تفتعلها المجموعات المسلحة مع الجانب السوري كل يوم انطلاقا من الاراضي اللبنانية وفي أكثر من موقع ونقطة على امتداد الحدود داعيا الى قطع الطريق امام اعداء سورية. بدوره اكد رئيس حركة النضال العربي اللبنانية النائب السابق فيصل الداود ان المخطط الاميركي الرهيب لتفتيت المنطقة العربية والذي بدأ من ليبيا إلى تونس ومصر والسودان واليمن واخيرا إلى سورية سيفشل مهما حاول الاميركيون تسويقه في سورية. كما أكد النائب السابق حسن يعقوب ان قرار نشر الجيش اللبناني على الحدود الشمالية هو قرار مهم جدا معتبرا ان هناك فريقا يريد ان يزج لبنان في ازمة ما يجري في سورية ويريد ان يخرب لبنان. وقال يعقوب: يجب اقفال الحدود الشمالية ونشر الجيش اللبناني لانه الحل الوحيد لحماية لبنان وان ترك الحدود اللبنانية مع سورية مفتوحة للمسلحين والعابثين بالامن وتهريب السلاح والاعتداء هو امر يضر بلبنان ويخرب الاستقرار الداخلي فيه. اللقاء الشبابي العروبي الناصري: تصريحات ماكين هدفها إشعال الفوضى في لبنان وفي سياق متصل استنكر اللقاء الشبابي العروبي الناصري بشدة المواقف التي أطلقها السيناتور الاميركي جون ماكين من بيروت حول اقامة منطقة عازلة على الحدود مع سورية. وأكد اللقاء في بيان أن هدف هذه التصريحات هو اثارة الفوضى وادخال لبنان في اتون المنطقة المشتعل ليكون مقرا وممرا للتآمر على سورية والمنطقة العربية مستنكرا التدخل الاميركي والغربي وأي نوع من التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. الحزب الشيوعي اليوناني: الغرب يخدع الرأي العام ويستغل الأوضاع في سورية وفي هذا السياق ادان نائب الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الاوروبي بابيس انكوراكيس قرارات المجلس الاوروبي حول سورية وايران في 29 الشهر الماضي لان هذه القرارات تعني تصعيد التدخلات الامبريالية المتمثلة بالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي في المنطقة مع زيادة احتمالات اشتعال المنطقة بأكملها مع نتائج مأساوية لشعوبها. ونقلت صحيفة ريزوسباستس اليونانية في عددها الصادر أمس عن انكوراكيس قوله في مداخلة باجتماع البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ ان الولايات المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي ودول المنطقة تتدخل جميعها في الشؤون الداخلية السورية ويخدعون الرأي العام العالمي بأخبار كاذبة ومفبركة ويستغلون الاوضاع في سورية لتعليل حرب امبريالية جديدة لاكمال ما فعلوه في العراق وافغانستان وليبيا. واشار انكوراكيس إلى ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والحلف الاطلسي وتركيا وقطر والسعودية واسرائيل يحشدون قواتهم في المنطقة لدراسة احتمال فرض حظر جوي على منطقة محددة في سورية تحت ذريعة حماية المواطنين العزل كما فعلوا في دول اخرى. واكد نائب الحزب الشيوعي اليوناني ان التطورات في سورية هي قضية الشعب السوري فقط وهو الوحيد المسؤول بان يقرر مستقبل بلاده ومن الضروري ان تقف الشعوب في وجه تدخلات الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي وان يمنعوا الحروب الامبريالية وان يسقطوا الانظمة الرأسمالية التي تسبب تلك الحروب مشيرا إلى ان الاتحاد الاوروبي يزيد من عقوباته على سورية لان رغباته لم تتحقق باسقاط الحكومة السورية. صحيفة إيرانية: الأزمة السورية افتعلتها أميركا والقوى الاستعمارية من جانبها اكدت صحيفة جمهوري اسلامي الايرانية ان الازمة في سورية هي مؤامرة افتعلتها امريكا والقوى الاستعمارية الغربية بالتعاون مع بعض الانظمة العربية الرجعية والكيان الصهيوني. واستنكرت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان منطقة الشرق الاوسط ستتحول إلى جهنم لتحرق امريكا تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ضد روسيا والصين بسبب مواقفهما من الازمة في سورية معتبرة ان هذه التصريحات تثبت ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما عمدت إلى فتح حساب خاص لها لانجاح سياستها في سورية والمنطقة بعد قلقها من فقدان جميع مصالحها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. واعربت الصحيفة عن اسفها للدور الذي تقوم به الحكومة التركية التي انساقت لهذه المؤامرة وقامت بصب الزيت على النار التي اشعلتها القوى التسلطية الغربية مستهجنة عدم اخذ الساسة الاتراك العبر والدروس مما تقوم به امريكا والكيان الصهيوني وبعض الانظمة الرجعية العربية لإشعال النار في سورية وبدلا من التعقل ومراجعة انفسهم الا انهم يدقون طبول الحرب.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
