|
|
حمدان لـ «الثورة»: سورية قادرة على صدّ أي عدوان خارجي بيروت وقال في حديث خاص لـ «الثورة»: ان القراءة الموضوعية للمناورات العسكرية التي يجريها الجيش العربي السوري تنقسم الى قراءة في الشكل وقراءة في المضمون: في الشكل ان ظهور الأسلحة والصورايخ الحديثة خاصة فيما يتعلق بمنظومات صواريخ الدفاع الجوي وصواريخ الدفاع البحري وشمول هذه المناورات مختلف صنوف الأسلحة في القوات المسلحة ودقة تنفيذ المشاريع يؤكد ع جهوزية القيادة العسكرية لكل الاحتمالات. وفي المضون هذه المناورات في هذا الظرف الدقيق والتاريخي الذي تجريه سورية العربية هو رسالة واضحة المعالم ان قيادة سورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد تؤكد ان الجيش العربي السوري هو دائماً وابداً جيش أمتنا العربية.. هو جيش فلسطين وهو الساعي ابداً الى امتلاك عناصر القوة في مواجهة العقل الاجرامي الصهيوني رغم كل المحاولات الاميركية والأوروبية لاضعاف قدراته القتالية عبر اشغاله بالصراع ضد العصابات الإرهابية. ورداً على سؤال حول دعوات بعض المسؤولين الاميركيين لإقامة منطقة آمنة للارهابين والمسلحين في الشمال قال العميد حمدان: لقد بات واضحاً ان العجز الاميركي عن احداث تغييرات جذرية في الواقع السوري المقاوم منذ سنة وثمانية أشهر عبر استخدام المناطق المحاذية لسورية في تركيا والعراق والأردن ولبنان كمنصات لعبور المخربين والارهابيين لقتل أهلنا في سورية، لجأ أخيراً الى تنفيذ قرار يجعل لبنان بيئة فوضوية حاضنة للارهابيين والمخربين للعبور الى الداخل السوري، وما زيارات المسؤولين الأميركيين العسكريين والمدنيين وعلى رأسهم لبيرمان اليهودي وفيلتمان ومجرم الحرب ماكين قاتل الأطفال «بالنابلم» في فيتنام، إلا ارهاب المسؤولين اللبنانين وتشجيع أدواتهم اتباع السفارة الأميركية في لبنان من أجل كسر المناخ الأمني السياسي عبر اقامة كانتونات وإمارات مذهبية وبالتالي جعل لبنان قاعدة لوجستية وامداد بشري للإرهاب في سورية، وختم بالقول: نحن كمرابطون نؤكد ان هذا المشروع الاميركي يهدد وجود الكيان اللبناني لذلك علينا جميعاً ان ندعم الجيش اللبناني ونصونه كي يكون قادراً على ضرب هذه البؤر المذهبية والطائفية، كما علينا كقوى وطنية وقومية رفع الصوت عالياً لمنع تورط لبنان في الداخل السوري لاستخدامه كورقة ضغط اقليمية من قبل المشروع الأميركي في المنطقة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
