واثق الخطوة
عين المجتمع الأربعاء 22-2-2012 ملك خدام في الوقت الذي تسلم فيه السيد الرئيس بشار الأسد مشروع دستور للجمهورية العربية السورية ، بدأت على صعيد آخر الأحزاب المرخص لها بموجب قانون الأحزاب الصادر بالمرسوم 100 لعام 2011،
عملها التنظيمي السياسي والاقتصادي والاجتماعي على أرض الواقع، ضمن حراك سياسي فعال إلى جانب أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ما يؤكد أن الديمقراطية غدت واقعاً ملموساً، وحياً في سورية عرين الأسد، تكرسها حالة من التعددية السياسية التي تشف عنها مولد خمسة أحزاب من مخاض الأحداث هي: التضامن، والديمقراطي السوري، والأنصار، والطليعة الديمقراطي وحزب التضامن العربي الديمقراطي لتأخذ مكانها إلى جانب أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية التي تعتبر مرخصة وفق قانون الأحزاب وهي:
حزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب السوري القومي الاجتماعي، والحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي. وحركة الاشتراكيين العرب، والحزب الشيوعي جناح بكداش، والحزب الشيوعي جناح يوسف فيصل، وحزب العهد الوطني والاشتراكيين العرب، والحزب العربي الديمقراطي... وبناء عليه فإن خمسة عشر حزباً( والرقم إلى ازدياد) ستمارس عملها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي على الساحة السورية دون أي معوقات وفي انتماء للثوابت حسب ما تشف عنها عناوينها، وهذه الثوابت بالمختصر هي الأرض، والعلم العربي السوري، في مجتمع متماسك، ومنصهر فيما بينه كالنهر المتدفق تصب به الروافد لينهض الوطن، أما من أراد أن يغرد خارج السرب، فسيلفظه الشعب مذموماً مدحوراً، بعد أن طرح مشروع دستور الجمهورية العربية السورية للاستفتاء العام، بما يضمن كرامة المواطن السوري ويحفظ حقوقه الأساسية، ويتيح تحويل سورية إلى نموذج يحتذى به لجهة الحريات العامة والتعددية السياسية وبما يؤسس لمرحلة جديدة تغني تاريخ سورية الحضاري المنبثق منا والعائد إلينا.
|