يُمكر بشدة الحضور
اللغة, هي غياب, استذكار دائم للكون والذات, وعندما يتجلى الكونُ وتشرق شمسُ الهوية, يكون الصمت؛ فالصمت في التأمل ليس شرطاً بل غاية يدخل بها المتأمِل, حالة من الحلول في الوجود وإدراك عيني لذاته, فتسقط المسافة, وتنتهي اللغة, ويحل السكون كأبلغ ما يمكن أن يكون بالحضور....النص الكامل
|