في سبيل سورية حتى تتخلص من ارهاب الجماعات المسلحة المجرمة، وترفع جثامينهم الطاهرة فوق اكتاف رفاق السلاح الذين يكملون من بعدهم الطريق لصون كرامة وعزة ووحدة الوطن.
فمن مشفى تشرين العسكري بدمشق شيعت إلى مثاويهم الاخيرة أمس جثامين 3 شهداء من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في دمشق وريفها وحماة.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم: الرقيب اول فادي جميل خضور من طرطوس.
الرقيب اول شادي محمد الجلبي من ادلب.
المجند حسن فرج محمد العمر من حلب.
ودعا ذوو الشهداء إلى رص الصفوف والعمل على تجاوز الازمة التي تتعرض لها سورية مؤكدين ان الوطن للجميع وان مواصلة عملية البناء والتطوير تقع على عاتق كل المواطنين الشرفاء للوصول الى سورية المتجددة.
كما اكدوا ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.