|
|
أكدت جاهزيتها لاتخاذ إجراءات وقائية في حال تعرضت للخطر.. إيران: وفـد «الطاقة الذرية» لن يفتـــش منشآتنــــا النوويـــة وكالات – الثورة بها جراء الأخطار الخارجية التي تتهدده وهو على استعداد لاتخاذ إجراءات وقائية في حالة نشوء خطر يهدد مصالحها الوطنية. هذا ما أعلنه الجنرال محمد حجازي، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في حديث لوكالة «فارس» أمس. ونقل موقع روسيا اليوم عن حجازي قوله إن إستراتيجية إيران المبنية على تعليمات مرشد الجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي في الظروف الراهنة، تنص على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة في حالة تهديد مصالح إيران الوطنية. وأضاف أنه «في حال شعورنا بأن العدو يعتزم تهديد مصالحنا الوطنية، وأنه تم البت في القضية، فإننا سنستخدم كافة الوسائل الممكنة للتصدي لهذا الخطر. وأكد قائلا: لن ننتظر إلى حين انتقال العدو إلى إجراءات محددة ضدنا، وسيكون رد فعلنا وقائيا. في سياق آخر أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور طهران حاليا لن يقوم بتفتيش منشآت نووية إيرانية في إطار هذه الزيارة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس إن «الهدف الرئيسي لهذه الزيارة هو مناقشة التعاون بين الوكالة الدولية وإيران، وليس القيام بأعمال تفتيش». وحول قطع النفط الايراني عن بعض الدول الاوروبية قال مهمان برست إن تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية بين ايران والاتحاد الاوروبي من اولوية سياساتنا شريطة ابتعاد الاوروبيين عن الضغوط الاميركية. وبشأن مباحثات بلاده مع مجموعة دول خمسة زائد واحد قال مهمان برست إن ايران مستعدة للحوار البناء مع الدول الست ومكان عقد المباحثات ليس له اهمية كبيرة مضيفا ان المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستستمر في اطار التعاون والحوار المستقبلي وكيفية التعامل الثنائي وتنميته. ودعا مهمان برست الى ابداء الطرف المقابل نوايا حسنة خلال المحادثات النووية المقبلة لافتا الى ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور ايران حاليا يضم خبراء وليس مفتشين. وكانت وسائل إعلام غربية كشفت يوم الاثنين ان وفد خبراء الوكالة الذي يرأسه هيرمان ناكارتس نائب المدير العام للوكالة يسعى إلى عقد لقاءات مع كبار العلماء النوويين الإيرانيين وزيارة منشأة بارتشين العسكرية الواقعة قرب طهران. من جهتها، ذكرت مصادر إيرانية أنه سبق لمفتشي الوكالة الدولية أن زاروا بارتشين في العام 2005، ولم يعثروا على أية مواد نووية هناك. تجدر الإشارة إلى أن تفتيش منشآت مثل بارتشين يقع خارج نطاق إجراءات المراقبة التي تنص عليها معاهدة حظر الانتشار النووي، ويحق لإيران عدم السماح بتفتيش هذه المنشآت. وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أكد أول أمس أن وفد الوكالة لن يقوم بزيارة أية منشآت نووية إيرانية. في هذه الاثناء أعلن رئیس منظمة الفضاء الإيرانية حمید فاضلي انه سیتم خلال الأشهر الأولى من العام الإيراني الجدید الذي یبدأ من 20 آذار المقبل ، إطلاق القمر الصناعي <فجر> الذي تم تصمیمه و صنعه من قبل العلماء الإيرانيين ، إلى الفضاء. وقال فاضلي في تصریح لوكالة <أرنا> أن <فجر> قمر صناعي مخصص للاختبار والتصویر ، وسیتم من خلاله تقییم عمل الأنظمة الأساسية التي تمت استخدامها في الأقمار الاصطناعية السابقة. وأضاف : كان من المفترض إكمال و إطلاق القمر الاصطناعي « فجر»> مابين 2 إلى 11 شباط وهي عشره الفجر، الذكری السنویة لانتصار الثورة الإيرانية، ولكن العملیة تأجلت لتوفیر أفضل الظروف لإطلاقه. وأكد رئیس منظمة الفضاء الإيرانية بان منظمته تقوم حالیا بإكمال مشاریع صناعة الأقمار الاصطناعية في البلاد لدفع عجله التطور والتقدم التكنولوجي إلى الأمام.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
