تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رداً على من ينصف طلاب جامعة القلمون...

طلبة وجامعات
22 / 2 / 2012م
ردت جامعة القلمون الخاصة على ما ذكر في العدد 46 من ملحق طلبة وجامعات تحت عنوان / من ينصف طلاب جامعة القلمون الخاصة/

أكد فيه أن الجامعة تعمل على تطبيق المراسيم والقرارات الصادرة عن الوزارة دون أي تأخير.. وحرص الجامعة على أبنائها الطلبة يضطرها إلى مراقبة الأسعار من حين إلى حين ، مع الإشارة إلى أن العيادات تقدم خدمات طبية مجانية لأبناء منطقة القلمون خاصة وأبناء القطر بشكل عام.‏

وعملاً بحق الرد ننشر ما وصلنا وفيه:‏

إلى جريدة الثورة‏

جوابا على ما ورد في صحيفتكم الغراء في ملحق طلبة وجامعات الصفحة الثانية العدد 46 تاريخ يوم الاربعاء 8/2/2012 في مادة على الماشي بموضوع ( من ينصف طلاب جامعة القلمون الخاصة).‏

نوضح ما يلي‏

أصدر السيد رئيس الجمهوريةالمرسوم التشريعي رقم 122 تاريخ 27/9/2011 المتعلق بتحديد المنح الجامعية التي تخصصها كل جامعة خاصة مرخصة بموجب أحكام المرسوم التشريعي رقم 36 لعام 2001 ومن ضمن المنح المحددة منحة الرسوم والاقساط الدراسية والسكن الجامعي ولم يتطرق إلى الكتب والمواصلات (مرفق صورة عنه).‏

هنا نضيف إلى أن مرسوم السيد الرئيس لم يحمل أي أثر رجعي وبالتالي لا يمكن العمل به إلا من تاريخ صدوره فكيف يتسنى للطلاب تحميل المرسوم مالم يذكر به صراحة.‏

هنا لابد من الاشارة إلى أن جامعة القلمون تعمل جاهدة على تطبيق المراسيم والقرارات الصادرة عن وزارة التعليم العالي دون أي تأخير أما ما تم الاشارة إليه بشأن ارتفاع أسعار المواد المكتبية في الجامعة فإننا نوضح أن موقع جامعة القلمون في هذه المنطقة النائية خلق مناخاً استثماريا في هذه المنطقة علاوة على قدوم كثير من المستثمرين لتقديم استثمارات عدة ومنها: خدمات جامعية، سكن طلابي، مطاعم...الخ وعليه لا علاقة للجامعة على الاطلاق بها.‏

إلا أن حرص الجامعة على أبنائها الطلبة يضطرها إلى مراقبة الأسعار من حين لآخر.‏

لم يتبين من خلال الشكوى ماهو المقصود بارتفاع أسعار المواد الطبية وأسعار مواد الأسنان، إلا أننا نحيطكم علماً أن العيادات السنية تقدم خدمات طبية مجانية لأبناء منطقة القلمون خاصة وأبناء القطر عامة.‏

أما لجهة أن الطالب ينتظر أكثر من نصف ساعة للحصول على محاضراته فأين يتم الانتظار؟؟؟‏

وكذلك الأمر بالنسبة لشخصيات بعض الموظفين التي لا تطاق من حيث التعامل مع الطلبة كطلاب المدرسة فإن رئاسة الجامعة لا تألو جهدا من خلال الاجتماعات مع الموظفين بضرورة عكس الصورة الحضارية للجامعة في أعين الطلاب وأهاليهم، وهنا نود الاشارة إلى أن الجامعة تعتبر الطلاب أمانة في أعناقها وأن الشدة في التعامل مطلوبة ليبقى الطالب في جو يشعر به بالمسؤولية وهذا ما أثنى عليه أهالي الطلاب وشددوا على المضي به.‏

تشكر الجامعة صحيفتكم على تسليط الضوء على السلبيات أينما وجدت ونرجو نشر الرد.‏

رئيس جامعة القلمون الخاصة‏

د. محمود باكير‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية