|
|
مشروع الدستور الجـديـد كما يـراه الطــلبة طلبة وجامعات للمصادقة على اهم وثيقة للإصلاح الشامل في سورية يوم الأحد المقبل 26 الجاري . وفي السطور القادمة نتبين لآراء عدد من الطلبة في جامعاتنا حول مشروع الدستور الجديد أحمد اسماعيل ماجستير تأهيل وتخصص ضريبي : ان مشروع الدستور نقلة نوعية في حياة السوريين ولا سيما فيما يتعلق ببعض المواد الجديدة . فالدستور الجديد جيد جدا برأيي وبعض الاصدقاء يتكلم عن المادة الثالثة التي تنص على دين رئيس الجمهورية بأن يكون مسلما أرى أنها محقة باعتبار بلدنا ديمقراطياً أي الحكم للاغلبية مع مراعاة الأقليات وأهم مافي الدستور الحفاظ
على المكتسبات الاقتصادية وبقاء مجانية التعليم والطبابة وأتمنى أن تكون ولاية الرئيس لأكثر من دورتين اضافة إلى أن مشروع الدستور الجديد يضمن حق المواطنة و المساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات فإنه يضمن أيضاً حق الاجتماع والتظاهر السلمي و الاضراب عن العمل في اطار مبادىء القانون. صبا الغضبان هندسة زراعية - جامعة حلب: إن مشروع الدستور الجديد يكفل للمرأة جميع الفرص التي تتيح لهاالمساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية وهذا من شأنه أن يزيل الكثير من القيود التي تحد من تطور المرأة بل على العكس فما ورد في مشروع الدستور الجديد يؤكد على ضرورة تمكين المرأة لتصبح أكثر انتاجية وفعالية في المجتمع. كما أن المشروع يوفر دعم البحث العلمي والمنتديات الثقافية والأدبية و توفير الجو المناسب لذلك. محمد جبيرة كلية الاقتصاد: إن مشروع الدستور الجديد سيكون له بالغ الأثر في الولوج إلى مرحلة جديدة من حياة الشعب السوري واستحداث وتعديل قوانين تسهم في تطور الفرد والمجتمع واعتقد إن ماتناولته مواد مشروع الدستور الجديد بشأن السياسة الاقتصادية وسن قوانين تحمي المنتج والمستهلك سوف يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن السوري وتطور أسرع للاقتصاد الوطني وبمعدلات عالية.
رامز سرور كلية الاقتصاد : يعتبر مشروع الدستور الجديد وثيقة هامة بل هي الأهم في مسيرة الإصلاح وهو ترجمة حقيقية للإصلاحات التي يريدها الشعب السوري ولا سيما فيما يتعلق بإلغاء أي تمييز بين المواطنين والمساواة في الحقوق والواجبات . رماح عليا كلية العلوم : إن مشروع الدستور الجديد أعطى مزيدا من الحريات وضمن حق التظاهر السلمي والاجتماع تحت سقف القانون وضمن حريات التعبير والإعلام وهذا بحد ذاته يمس جوهر المطالب التي كان يريدها الشعب السوري واعتقد أن مشروع الدستور الجديد ايجابي بمجمله وادعو جميع السوريين إلى الاستفتاء عليه. ماري خوري كلية العلوم : إن مشروع الدستور الجديد يتيح فرصة اكبر لممارسة الديمقراطية في مناخات اكثر اريحية للمواطن السوري وهذا سيكون له آثار سلبية ستنعكس على حياة السوريين في فترة قصيرة ولاسيما فيما يتعلق بحرية الإعلام والتعبير كما أن بعض مواد مشروع الدستور الجديد تضمن عدم تحري أو ملاحقة أي شخص واعتقاله دون اذن رسمي من القضاء وهذا أيضا سيجعل أكثر طمأنينة على ننفسه ومصالحه الشخصية. ربى ترجمان كلية الحقوق: إن مشروع الدستور الجديد وبشهادة الكثيرين جاء متكاملا ويضاهي أفضل الدساتير العالمية التي تدعي الديمقراطية كما انه حافظ على الحقوق المكتسبة للمواطن السوري كما انه ضمن مجانية التعليم وحماية النشاط الاقتصادي للمؤسسات والأفراد وحماية حقوق كل من المستهلك والمنتج. جهاد علم الدين كلية الحقوق: لقد كفل مشروع الدستور الجديد الكثير من الحقوق والمكتسبات للمواطن السوري كما ضمن حقوق الشريحة الابرز من الشعب وهي فئة العمال والفلاحين والطلبة. محمد الصباغ أدب انكليزي جامعة دمشق: إن مشروع الدستور الجديد يعد انتقالاً إلى مرحلة مهمة من تاريخ سورية الحديثة وسيكون له آثار ايجابية كبيرة على تعديل وتحديث الكثير من القوانين والمراسيم التشريعية. ربيع الكردي أدب انكليزي: إن مشروع الدستور الجديد أعطى المواطن السوري الكثير من المكاسب ناهيك عن منع الاستملاكات في حال عدم حصول منافع من هذا الاستملاك كما انه حافظ على المبادئ الأساسية للمواطنة . جبر المهيدي كلية العلوم: إن مشروع الدستور الجديد يجيب على العديد من الأسئلة ويحاول تلبية المطالب المختلفة لأبناء سورية ولاسيما من الناحية الاقتصادية حيث تؤكد المادة الثالثة عشر على تلبية الحاجات الأساسية لأبناء المجتمع من خلال تحقيق أعلى نمو اقتصادي وتوفير فرص العمل . مريم الصفدي كليةالتربية جامعة دمشق : يعزز مشروع الدستور الجديد العديد من الحقوق للمواطن مثل حقه في حرية التعبير عن رأيه بالوسيلة التي يراها مناسبة تحت سقف القانون إلا أن المادة الثالثة من الدستور التي تتعلق بدين رئيس الجمهورية ينبغي إعادة النظر فيها لان منصب رئيس الجمهورية يجب أن يصل إليه الأكفأ دون النظر إلى دينه أومعتقده الياس الديراني كلية الآداب قسم الفلسفة: مشروع الدستور الجديد يلبي متطلبات الشعب السوري في التعددية السياسية والحزبية وتحديد فترة رئاسة الجمهورية ومدة ولايته وهذا بحد ذاته سيجعل الكثير من السوريين الذين طالبوا بان المرحلة المقبلة ستكون انطلاقة كبيرة لسورية جديدة اكثر ديمقراطية وأكثر تطورا .
احمد السمان قسم الجغرافية: مشروع الدستور الجديد عصري وحسب آراء العديد من المختصين فان هذا المشروع يضاهي أفضل الدساتير المتطورة في العالم . لميس المهايني كلية الصيدلة: إن يوم الأحد المقبل سيكون موعد الاستفتاء على الدستور واجب كل سوري شريف للتعبير عن موقفه لبناء سورية الحديثة . نهلة الفقيه طالبة جغرافية كلية الاداب: إن مشروع الدستور الجديد مناسب ومواكب للعصر واكتر سلاسة بالنسبة للقضايا المعاصرة والانشطة الحياتية وكما انه أعاد التركيز على الأمور المحورية وشدد عليها بمايخص قضايانا العربية وشكل ضربة من خلال عملية الاستفتاء لكل متآمر على البلد وأخيراً أتمنى أن نكمل في مسيرة الإصلاح تحت قيادة الرئيس بشار الأسد . حسين علي ماجستير في المحاسبة كلية الاقتصاد - جامعة دمشق : المشروع جيد ويناسب كل شرائح المجتمع السوري ، وإن الشكل الجديد لمشروع الدستور يكفل حرية المواطن وتلبية حاجاته والتمهيد لحياة سياسية متعددة الأوجه. ناديا زينية أدب فرنسي : إن مشروع الدستور الجديد يشكل نقلة نوعية في حياة السوريين.ويؤكد على احترام السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية وحرية التعبير. جورج الأحمر خريج كلية الآداب قسم الجغرافية الدستور الجديد عموماً جيد من ناحية ممارسة الديموقراطية والحريات والحقوق لكن البعض من مواده بحاجة إلى تفسير لانها تضم مصطلحات غير واضحة وهي بحاجة لتوضيح على سبيل المثال : مواطنو الدرجة الثانية من الفئة المقصودة بهذه العبارة وأنا ضد المادة التي تحدد ولاية دستورية للرئيس . باسل كوسا إدارة أعمال جامعة تشرين: الدستور الجديد هو دستور ممتاز ويضاهي دساتير دول العالم وأتمنى أن يكون في طياته مايخص جيل الشباب باعتبار أن هذا الجيل تقع على عاتقه بناء سورية المتجددة وأثبت خلال هذه الأزمة أنه شباب وطني وواع وعروبي والأهم أن الدستور لم يلغي الأهداف العربية والتضامن العربي ولاحظت من خلال الشارع عدم القبول بالمادة الثامنة التي تحدد ولاية دستورية للرئيس مع العلم أنه لابد من انتخاب برنامج وليس انتخاب شخص والتنوع المدروس يؤدي إلى إغناء الفكر و التقدم وباذن الله ستخرج سورية قوية ومنتصرة من هذه الأزمة . جوزيف هانبو معهد تقنيات الكترونية - جامعة تشرين : بالنسبة للدستور الجديد دستور يلبي كافة متطلبات الشعب السوري من حيث الديمقراطية والتعددية السياسية وتكافؤ الفرص لكن من وجهة نظر شخصية أتمنى أن تكون هناك دولة علمانية وهذا ما لم يذكره الدستور وخصوصاً أنه أورد في المادة الثالثة أن يكون الرئيس مسلماً نحن نريد بناء دولة علمانية بعيداً عن الدين والطائفة والعرق والدستور في باقي مواده هو دستور مثالي وسنوافق عليه في الاستفتاء العام في 26-2-2012 وأتمنى لسورية الخروج من هذه الأزمة لانها قلعة الصمود وستبقى .
جمال الطويل كلية الصيدلة: إن مشروع الدستور الجديد يشكل نقلة نوعية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة كما يضاهي الدساتير العالمية كونه مشروع دستور متجدد ومتطور يلبي طموحات الجماهير ويساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات.وأدعو الشعب السوري للمشاركة الفاعلة في الاستفتاء على مشروع الدستور لأن تطبيقه ضمانة للخروج من الأزمة وخطوة نحو بناء مستقبل أفضل يلبي طموحات الجماهير. نبيل بكداش كلية الحقوق: يتماشى هذا المشروع الذي جاء بأبوابه الستة والتي تضمنت المبادئ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والحقوق والحريات وسيادة القانون ، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مع نهج الإصلاح والتطويروأن مشروع الدستور الجديد جاء ليعطي العدالة الاجتماعية والاقتصادية لأفراد المجتمع من خلال حمايته للحرية الشخصية وللحقوق الشخصية سماح الراوي كلية الحقوق: إن مشروع الدستور الجديد يتضمن مكاسب جديدة للفلاحين والعمال وقد حدد الدستور تمثيل نسبة 50? منهم في مجلس الشعب كما جاء ليؤكد على التنوع الثقافي في المجتمع السوري. والمشروع خطوة متقدمة على طريق الإصلاحات وذلك من خلال المواد الجديدة التي أضيفت إليه والتي تتصل بالمزيد من تعميق الحرية والديمقراطية والحرص على الطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود وإشاعة أجواء التعددية السياسية والتداول في مفاهيم السلطة. لانا انفوقي كلية العلوم : يؤكد مشروع الدستورالجديدعلى المشاركة السياسية الواسعة من خلال مشاركة كافة فئات الشعب وجاء ضامنا للوحدة الوطنية بمنع تسلل الطائفية او القبلية او الفئوية الى النظام السياسي و ان الشعب هو مصدر السلطات من خلال انتخاب رئيس الجمهورية والفصل بين السلطات بحيث اصبحت الحكومة مسؤولة امام مجلس الشعب.
ساميا حسن كلية الفنون الجميلة: ان مشروع الدستور الجديد اكد على البحث العلمي وكرس الدستور حق الاضراب العام السلمي وحماية البيئة في بعض مواده ومجانية التعليم والزاميته وربط بينه وبين حاجة المجتمع . ويعتبر مشروع الدستور الجديد أهم خطوة في طريق الإصلاح الشامل وهناك مواد كثيرة تلبي طموحات الشعب السوري تصب في خانة خدمته وتأمين الحياة الحرة الكريمة له ونصت المادة الثامنة على أن الحياة السياسية في سورية تقوم على مبدأ التعددية السياسية ومن خلالها تتم ممارسة السلطة بشكل ديمقراطي عبر الانتخاب وبحسب هذه المادة ايضاً تستطيع الاحزاب السياسية المرخصة والتجمعات الانتخابية المساهمة في الحياة السياسية. رانيا ياغي كلية التربية: ان تبني مشروع الدستورالجديد مفهوم دور الدولة في الرعاية الاجتماعية من خلال تأكيده على دور الدولة في كفالة المواطنين في حالات الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة واليتم وتأكيد دور الدولة في تأمين الخدمات العامة وتحديداً التعليم والصحة لهو ميزة ايجابية جدا تجعل منه دستورا عصريا، اضافة لايجابيات اخرى منها ما يتعلق بالسلطة التشريعية لاسيما فيما يتعلق بقانون الانتخاب وأن الدستور وضع بعض الشروط الاضافية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية مثل ان يكون عربياً سورياً بالولادة ومن الذين يتمتعون بالجنسية العربية السورية ايضاً بالولادة وان يكون مقيماً في الجمهورية العربية السورية مدة تزيد عن عشر سنوات قبل تاريخ تقديمه طلب الترشيح بالاضافة لذلك أن لا يحمل أي جنسية اخرى . رائد سواحة كلية الاعلام: ان اهم مافي مشروع الدستور الجديد المحافظة على المبادئ التي تعتبر غير قابلة للنقاش أو التعديل عليها وهي أن الجمهورية العربية السورية دولة ذات سيادة غير قابلة للتجزئة وان الجيش العربي السوري هو الضامن الأساسي للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية والوحدة الوطنية لابناء الشعب السوري وتساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات. وان مشروع الدستور ينقل سورية الى دولة ديمقراطية يكون القانون فيها أساس الحكم ويحقق المواطنة لكل فرد سوري من خلال استقلالية القضاء وحافظ على عمل المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات واستقلالية عملها وممارسة دورها في الرقابة الشعبية .
رباح حيدر كلية الاقتصاد: إن مشروع الدستور الجديد المطروح للاستفتاء هو دستور عصري ركز على التعددية السياسية والديمقراطية وهو أساس عملية الاصلاح، وان التغييرات التي نص عليها جوهرية، حيث تم تعزيز السلطتين التشريعية والقضائية مع منح صلاحيات واسعة للسلطات التنفيذية ومن أهم التغييرات إلغاء المادة 8 كما ركز على أهمية موضوع تعزيز اللامركزية في سلطات الإدارة المحلية ومجانية التعليم والصحة والتنوع الثقافي وحل مشكلة الاستملاك ً. جنى تفوح كلية العلوم: الدستور خطوة متقدمة ونوعية ومهمة ويعبر تعبيراً واضحاً عن الفضاء السياسي الذي بدأ بالتشكل في سورية، وأهم ما يميزه هو أن حرية الفرد مصونة وأن المواطنين متساوون أمام القانون خاصة بما يتعلق بتحديد دورتين للرئاسة وفصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية. ريماز الهندي كلية الاقتصاد: ان مشروع الدستور الجديد بتعديلاته ومواده الجديدة يفتح صفحة جديدة في مجال ممارسة الشعب للديمقراطية بشكل أفضل لاسيما فيما يتعلق بالمواد التي تخص التعددية السياسية والحزبية والتي تضمن للشعب حرية اختيار ممثليه لمجلس الشعب، وضمان وصول الممثل الأكفأ عن حزب أو فئة ما إلى مكانه الصحيح. جعفر نزال كلية الاعلام: مشروع الدستور الجديد يتيح فرصة أكبر لممارسة الديمقراطية التي ينشدها جميع السوريين فهو ألغى المادة الثامنة وأعطى صورة جديدة لانتخابات رئاسية تعددية وطريقة الترشيح لرئاسة الجمهورية وحدد المدد اللازمة لتولي المسؤوليات الرئاسية مما يجعل هذا الدستور بالمراتب المتقدمة في مصاف الدساتير العالمية الأكثر ديمقراطية. لبانة الزعيم كلية الحقوق : مشروع الدستور الجديد يضمن عدم توقيف أي مواطن أو التحري عنه إلا بأمر صادر عن السلطة القضائية أو في حالة الجرم المشهود كما لايجوز تعذيب أي شخص أو معاملته معاملة مهينة وهذا بحد ذاته ايجابية كبيرة تجعل المواطن مطمئناً وتبعده عن القلق من أي شيء . دلال قدورة كلية الاعلام: تأتي اهمية مشروع الدستور الجديد بصياغة وتعديل واضافة مواد كثيرة ستدفع الى اطلاق حملة تحديث واسعة تشمل مختلف القوانين والتشريعات والانظمة المعمول بها في سورية الامر الذي يعني ان سورية مقبلة على نهضة تشريعية تنقل مزايا الدستور العصري الى حيز الواقع.
راميا كلداني كلية التربية: الدستور الجديد ترجمة حقيقية للاصلاحات التي يريدها الشعب السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يكرس مفهوم السيادة والقرار الوطني المستقل. وقد حافظ الدستور الجديد على مكتسبات المرأة السورية وألغى أي تمييز بين المواطنين بسبب الجنس وأكد على المساواة في الحقوق والواجبات.. ماجد الرواس كلية الهندسة المدنية: ان المادة الثامنة من مشروع الدستور تؤكد ان النظام السياسي للدولة يقوم على مبدأ التعددية السياسية وتتم ممارسة السلطة ديمقراطيا عبر الاقتراع وبحسب هذه المادة ايضا تسهم الاحزاب السياسية المرخصة والتجمعات الانتخابية في الحياة السياسية والوطنية وعليها احترام مبادئ السيادة الوطنية والديمقراطية ويحمي المواطن من الاجراءات الكثيرة والممارسات الكبيرة التي يمكن أن تمارس ضده بشكل مخالف للأنظمة والقوانين هذا الدستور المقترح هو عصري وحضاري يلبي تطلعات المواطنين السوريين .
رئيف دنورة كلية الهندسة المدنية: ان مشروع الدستور الجديد يؤكد على حرية العمل السياسي وفتح الآفاق الواسعة للممارسة الديمقراطية عبر الانتخاب وبالتالي ترك المجال واسعاً للمواطنين للمشاركة في تحمل المسؤوليات في صنع القرار وبناء الخطط التنموية بما يهدف إلى تلبية حاجات المواطنين ورفع مستوى اجورهم والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية. سامر الجندي كلية الطب: يؤكد مشروع الدستور الجديد على أهمية موضوع تعزيز اللامركزية في سلطات الإدارة المحلية ومجانية التعليم والصحة والتنوع الثقافي وحل مشكلة الاستملاك الجائرة التي كانت ت عاني منها شريحة واسعة من المجتمع موضحاً ان مشروع الدستور جاء متكاملاً وبما يضمن كرامة المواطن وحريته وهو نموذج فريد على مستوى المنطقة والعالم ونأمل من المواطنين المشاركة في الاستفتاء الاسبوع القادم وابداء الرأي طالما ان الجميع همه بناء سورية الحديثة والمتطورة.
علي حمود تجارة واقتصاد تعليم مفتوح: إن مشروع الدستور الجديد بمجمله يعتبر انطلاقة ايجابية نحو مزيد من الديمقراطية لا سيما فيما يتعلق بالغاء المادة الثامنة من الدستور والتي تمهد لمزيد من التعددية السياسية والحزبية و الديمقراطية.فمشروع الدستور الجديد بشهادة الكثيرين يضاهي في صياغته و مضمون مواده أهم الدساتير العالمية و أكثرها ديمقراطية حيث يضمن مشروع الدستور الجديد حرية التعبير و ممارسة الشعائر الدينية في اطار احترام الدولة لحرية الاعتقاد.. محمد أسعد كلية الهندسة المعلوماتية: إن مشروع الدستور الجديد هو الوثيقة الأهم في عملية الاصلاح الشامل للانطلاق نحو بناء سورية جديدة قوية و متطورة كونه عقدا اجتماعيا وسياسيا يؤثر في باقي القوانين الأخرى المتعلقة بالأحزاب والانتخابات و الإعلام.لعل الحفاظ على المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية للمواطن في رأيي هو أبرز ما يمكن أن أشير إليه لأنه كان لدينا تخوف حقيقي من فقدان بعض هذه المكتسبات في ضوء تعديل و الغاء بعض المواد.. فمجانية التعليم و تولي الدولة لرعاية المواطن صحياً واجتماعياً لا سيما في حالة العجز و اليتم مكتسبات لم يتم الغاؤها بل تم تعزيزها . أوس علي تجارة واقتصاد: إن تركيز بعض مواد مشروع الدستور الجديد على الدور الرقابي للسلطة القضائية في تحقيق العدالة وعدم تحصين أي عمل أو قرار رقابي من سلطة القضاء من شأنه أن يعيد الكثير من الأمور إلى نصابها وحصول كل مواطن صاحب حق على حقوقه دون تدخل جهات أخرى.. إن مشروع الدستور الجديد يشكل نقطة تحول هامة تنطلق بسورية نحو مناخات متجددة أكثر ديمقراطية وعدالة وتطوراً.. إن المواطنة شيء أساسي تنضوي تحته حقوق وواجبات كل مواطن اضافة إلى أن التعددية السياسية والحزبية ستضمن الكثير من الأحزاب التي لا تقوم على أساس طائفي أو ديني أو مناطقي أو مهني وهذا من شأنه تغييب كل ما يمكن أن يسهم في التفرقة أو بث روح الفتنة بين أبناء الشعب السوري بل إن ما تضمنه مشروع الدستور الجديد يضمن تعزيز الوحدة الوطنية و الغاء كل الانتماءات التي لا تنضوي تحت هذه الوحدة. قصي ابراهيم ماجستير تنمية ادارية: مشروع الدستور الجديد حضاري وحيوي فإلغاء سلطة الحزب الواحد ووضع التعددية الحزبية و السياسية يؤدي لمزيد من الديمقراطية. إن مواد مشروع الدستور الجديد سوف تمهد لانطلاقة هامة لتحديث العديد من القوانين والتشريعات والأنظمة في سورية التي كانت لسنوات طويلة عائقاً في وجه تطور الكثير من المؤسسات و الأفراد ولعل ما تضمنه مشروع الدستور الجديد من خضوع أي فرد أو مؤسسة للمحاسبة سيحقق عدالة اجتماعية أكبر بالحقوق والواجبات..ويعتبر نقطة تحول نحو مجتمع سوري أكثر ديمقراطية وأكثر ديناميكية لا سيما تجاه تعديل بعض القوانين و التشريعات التي كانت تحد أحياناً من عملية التطور و الانتاج في سورية لذلك يعتبر مشروع الدستور الجديد أرضية جيدة لتحقيق الكثير من التطوير و التحديث في بنية المجتمع السوري على كافة الصعد. وهذا ما نأمله حتى يصل كل ذي حق إلى حقه فيطمئن كل شخص إلى أن حقوقه محفوظة لا يمكن المساس بها طالما التزم بالقوانين والأنظمة النافذة في الوطن. أعتبر مشروع الدستور الجديد سيكون نقلة نوعية جديدة في سورية وسيمهد لمسيرة اصلاح أسرع و أكثر فاعلية و أود من جهتي أن أشير إلى مواد مشروع الدستور التي أكدت على ضمان أجور عادلة للعاملين تتناسب مع احتياجاتهم ومتطلبات المعيشة للمواطن السوري. جورج غبرا كلية التربية : تسجل لمشروع الدستور الجديد نقاط كثيرة لصالحه من حيث اتاحته لمزيد من التعددية الحزبية والسياسية كما أنه يتيح الأجواء لممارسة الكثير من الحريات كحرية الاعلام وحرية التعبير وتضمنت العديد من مواده التأكيد على تعزيز بنية الاسرة السورية وتمكين المرأة ، وتأمين الرعاية الصحية في حالات اليتم والعجز والشيخوخة وأرى أن من واجب كل سوري المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ، لكي نصل معا الى بناء سورية المتطورة والمتجددة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
