|
|
تنفّذ قريباً: المرحلــة الأخيـرة مــن مشـروع تحديــث منشــآت الدواجـــن دمشق عن طريق استيراد حضانات ومفاقس جديدة حديثة ومتطورة ووضعها على خط العملية الإنتاجية في هاتين المنشآتين، وصيانة وإصلاح الحاضنات والفقاسات القديمة، بالشكل الذي من شأنه زيادة نسب تفقيس صوص الفروج وصوص البياض والتخفيف ما أمكن من الهدر في جميع المنشآت التابعة للمؤسسة العامة للدواجن. وقال خضر أن تنفيذ المرحلة الثانية بعد ذلك من خطة إعادة إعمار وتأهيل المنشآت التي طالت البعض منها اليد التخريبية للعصابات الإرهابية المسلحة وتحديداً منشآت حلب والرقة والحسكة التي خرجت وبشكل كامل من العملية الإنتاجية سيكون من خلال استيراد حضانتين وثلاثة مفاقس لمنشأة دواجن صيدنايا، وثلاث حضانات ومفقس واحد لمنشأة حمص. وأشار خضر إلى أن استيراد هذه الحضانات والمفاقس يعني وجود مفقس متكامل في كل من منشأتي دواجن صيدنايا وحمص، كما يعني أيضاً وصول الطاقة الاستيعابية إلى حدودها القصوى (400 ألف بيضة في الدورة الواحدة في منشآة دواجن صيدنايا)، مبيناً أن المؤسسة تسعى من خلال تسريع عملية تحديث منشآتي دواجن حمص وصيدنايا الدخول بالسرعة القياسية وبالحالة الفنية الممتازة في العملية الإنتاجية، بالشكل الذي يمكن معه زيادة العرض من خلال تأمين الكميات اللازمة للاستهلاك المحلي من الفروج وبيض المائدة، وإعادة مؤشر الأسعار إلى الحدود المعقولة، والقضاء على ظاهرة الاحتكار، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده وبشكل دوري لاستيراد هذه المواد. وعن الأضرار والخسائر التي تعرضت لها المنشآت التابعة للمؤسسة في محافظات القنيطرة والسويداء وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس وريف دمشق جراء العاصفة الثلجية التي تعرضت لها معظم المناطق السورية مؤخراً أوضح خضر أن الأضرار اقتصرت على انخفاض بسيط (بين 10 و13 %) في نسب الإنتاج اليومي، ونفوق عدد قليل جداً من الدواجن ولكن سرعان ما عادت عجلة الإنتاج في هذه المنشآت إلى الدوران وتسجيل معدلات إنتاجية طبيعية كما كانت عليه قبل الأزمة كاشفاً عن السبب وراء عدم تسجيل أضرار كبيرة هو الإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها المؤسسة قبل وصول العاصفة من تأمين للأعلاف والمازوت والوقوف على جاهزية مولدات الكهرباء.
|
|||||||||||||||||||||||||
