وقال سويرز في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية نشرت أمس ان التهديد الاكبر لامن أوروبا ناجم عن دول الشرق الاوسط التي يزعزعها الإرهاب وعدم الاستقرار معتبرا أن صد الهجمات العنيفة في دول أوروبا بات أكثر تعقيدا الان بعد تهديدات جديدة اكثر خطورة ناجمة عن الاوضاع في سورية والعراق وليبيا واليمن.
وتابع سويرز ان الحالة الصعبة المتمثلة بخطر الإرهاب على اعتاب اوروبا رصدت على مدار عقدين إلى ثلاثة عقود سابقة الا ان تهديدات جديدة ظهرت الان اكثر خطورة بسبب الاوضاع في الدول الاربع.
وتأتي تصريحات سويرز هذه ضمن التحذيرات المتصاعدة التي يطلقها مسؤولون استخباراتيون وأمنيون غربيون من تمدد التنظيمات الإرهابية التي لطالما دعمتها ومولتها وامدتها بالسلاح الدول الغربية نفسها وعلي رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتعاون مع ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب اردوغان الاخواني.
ووفق هؤلاء المسؤولين فان خطر الإرهابيين الذين غضت الدول الاوروبية النظر عنهم وحرضتهم على التسلل إلى سورية عبر تركيا للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية بات ماثلا للعيان ويشكل تهديدا كبيرا للامن والاستقرار في أوروبا والعالم بأسره.
وأشار سويرز إلى أن الالاف من مواطني دول أوروبية التحقوا بتنظيمات متطرفة في المنطقة ومن ضمنها القاعدة و داعش ومن خلالهم يأتي الإرهاب إلى القارة الاوروبية.
وحذر سويرز من قرب التهديدات الإرهابية في الوقت الراهن من دول اوروبا وقال: ان هذه التهديدات الإرهابية لم تكن بهذه الكمية وعلى هذه المقربة أكثر من الوقت الراهن بسبب هذه التنظيمات الإرهابية التي أصبحت أقرب من السابق إلى أوروبا بالف ميل عندما كانت في أفغانستان.