وخلال اللقاء عبر تشونغونغ عن دعم الاتحاد البرلماني الدولي لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له والذي بات يشكل تحدياً عالمياً ولا يقتصر على سورية ودول المنطقة.
واكد ان زيارته إلى سورية كانت مفيدة جداً للاطلاع على الواقع ومعرفة حقيقة الاوضاع عن كثب مشدداً على انه سيعمل من خلال الاتحاد البرلماني الدولي على توضيح هذه الصورة ودعم اي جهد من شأنه ايجاد مخرج للازمة عبر حوار يقرر السوريون من خلاله مستقبل بلدهم.
وشدد الرئيس الأسد على ان الدولة السورية متمسكة بإيجاد حل للازمة عن طريق الحوار وهي ماضية في تعزيز وتوسيع المصالحات الوطنية التي تحققت في العديد من المناطق السورية موضحاً ان نجاح الحوار يتطلب الاستمرار في محاربة الإرهاب وممارسة ضغوط جادة وحقيقية على الدول المتورطة في دعم وتسليح الإرهابيين الامر الذي يمكن للاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الاعضاء فيه ان تقوم بدور فاعل من اجل تحقيقه.
واشار الرئيس الأسد إلى ان الاطلاع عن قرب على حقيقة المشكلات التي تواجه عالمنا أمس بعيداً عن اسلوب التضليل السياسي والاعلامي الذي مورس ولايزال من قبل البعض يساهم في حل الكثير من هذه المشكلات التي سببها انعدام او ضعف التواصل بين الدول بمختلف مؤسساتها.
حضر اللقاء رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ومختار عمر كبير مستشاري الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي للشؤون العربية.
وفي تصريح للصحفيين في فندق الداماروز بدمشق أكد تشونغونغ أهمية مواصلة العمل مع السوريين لرفع المعاناة عنهم ومساعدتهم للوصول إلى الحالة الطبيعية وبناء قدراتهم في التحرك باتجاه التنمية.
وقال تشونغونغ ان رؤيتنا أصبحت أكثر وضوحاًَ حول الوضع في سورية وخلفيات الاحداث فيها لافتاً إلى أنه يمكن للبرلمانيين أن يقوموا بدور مهم في المساعدة بحل الأزمة في سورية.
ورأى تشونغونغ أن حل مشكلة الإرهاب في العالم يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لكونها أضحت مشكلة عالمية تهدد سلامة المدنيين في جميع المناطق مؤكداً أنه ستتم مناقشة الدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون في العالم للمساعدة في الحد من انتشار الإرهاب وتمدده.