وما نشرته بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية عن رفع الحرم الديني والاجتماعي عن حاملي الجنسية الاسرائيلية من ابناء الجولان، مؤكدين أن ماتتناقله وسائل إعلام العدو بهذا الخصوص دليل واضح على الإفلاس الصهيوني في النيل منهم.
واصدر الاهل في الجولان المحتل بيانا خلال اجتماع للهيئة الروحية والدينية في خلوة بلدة مجدل شمس اكدوا فيه التزامهم بما نصت عليه الوثيقة الوطنية التي أصدروها في 31 اذار لعام 1981 وأن الجولان وأهله جزء لا يتجزأ من الوطن الام سورية واستمرار سريان مفعول الحرم الديني على حاملي الجنسية الاسرائيلية واعتبار كل من يخالف هذه القرارات خارجا عن قرارات المجتمع مع التأكيد على ولاء أهالي الجولان والتزامهم المطلق بالانتماء للوطن الام سورية والحفاظ على الهوية العربية السورية.
وقال الشيخ عاطف شعلان من عين قنية المحتلة قوله نحن عرب سوريون هكذا كنا وهكذا سنبقى والاحتلال حالة طارئة وعابرة وكما عبرت خلال القرون الماضية والعقود الاخيرة جيوش على هذه الارض وذهبت إلى غير رجعة سيعبر المحتل كغيره وسيرحل عن الديار التي تنطق صباح مساء لغة الوطن وتاريخه وحضارته العربية الاصيلة.
كما اعرب الشيخ هايل شرف من مسعدة المحتلة عن ثقة أبناء الجولان بأن مثل هذه الاخبار التي تتناقلها بعض وسائل اعلام العدو ليست سوى نتيجة افلاس صهيوني في النيل من أبناء القرى المحتلة التي حافظت على كيانها العربي رغم أربعة عقود ونيف من الاحتلال وان الاباء يورثون الهوية العربية السورية إلى الابناء ولا يمكن لاي قوة في الارض انتزاع انتمائهم لوطنهم الام سورية.
وجدد حسن فخر الدين من مجدل شمس المحتلة مواصلة الاهل الصمود والتجذر بالارض والهوية مبينا أن الحرم الديني على أي مواطن جولاني يخرج عن ارادة المجتمع وعقيدته الوطنية بمنزلة صمام الامان والحصن المنيع لمن يفكر بالخروج عن المبادىء الوطنية وبنود الوثيقة الوطنية التي سطرها أبناء الجولان بدمائهم للحفاظ على عروبة الارض والسكان.