الرئيس التشيكي في مقابلة أدلى بها للبرنامج التلفزيوني الجديد أحاديث من لاني وبثها موقع صحيفة بليسك التشيكية أمس أوضح أن (داعش)، يمثل تهديداً عالمياً وأن تعزيز العمل بإجراءات التفتيش الخارجية لمنطقة شينغن ليست هي الطريق لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي، وإنما لابد من ضرب قواعده مضيفاً أنه ضد فرض قيود خارجية على حدود منطقة شينغن لمواجهة الإرهاب لأن ذلك سيعني الحد من إحدى الحريات الأساسية لمواطني دول الاتحاد وهي حرية التنقل والسفر مشدداً على أن ضرب قواعد الإرهابيين في أي مكان في العالم هو السبيل الأكثر فعالية. وأوضح زيمان أن تنظيم داعش الإرهابي لا يمثل الإسلام وإنما هو فرع متطرف في تفسير الإسلام محذراً من أن السلبية في مكافحة الإرهاب تعني استمرار الأعمال الإرهابية.‏