عـن البسـاطة والعفويــة وملحقاتهـمـا في الإبداع..
لاأعرف - وربما لا أحد غيري يعرف أيضاً - متى بدأ الاستخدام لمصطلح العفوية في النقد، على ساحة النتاج الأدبي، والفني على تنوعه واختلافه «العفوية» التي انضمت بدورها إلى قاموس من المصطلحات النقدية الواجب توفرها في كل نص نقدي تقريباً، أو هي من الذخيرة الحية التي يطلقها الناقد المعاصر على مختلف صنوف النتاج الإبداعي.. وهي بكل الأحوال «نيران صديقة» أو من نوع «البرد والسلام» على النص المنقود، أي دون أذية نقدية، أو من دون مضاعفات جانبية مؤذية للمنقود نصاً ومبدعاً، غير أن الذي أعلمه أن ثمة رهطاً من النقاد اليوم يُكثر من استخدام مصطلح «العفوية» أحياناً لمجرد الاستخدام وحسب، وليس بالضرورة لأن النص الذي هو مجال النقد يذهب باتجاه العفوية.. !...النص الكامل
|