رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس».
وتشميت العاطس يعني لغوياً، طلب الرحمة له من قبل الحاضرين إذا عطس أمامهم.
هذا مع الإشارة إلى أننا في مجالسنا، إذا عطس أحد الحاضرين فإنه يقول غالباً: «يارب فرجك» فيقول الحاضرون: «نشو» وهذه الكلمة تعني لغوياً توقع خبراً ساراً.
وفي دمشق إذا عطس أحدهم قال له الحاضرون: «يرحمك الله»، فيرد: «يهدينا ويهديكم الله».
ويحدث أن يكون أحد الناس مسترسلا في حديثه فيعطس أحد الحاضرين فيقول المتحدث «بشهادة ابن الحلال»، أي إنه يعد العطسة بمثابة شهادة على صدق كلامه.