مع عودة الهدوء والاستقرار إلى الشارع السوري.. وبعد أن قضى السوريون عيداً هادئاً سادته روح التسامح والمحبة.. فإن محطات العدوان والإرهاب الإعلامي لم يرق لها ذلك.. فعمدت على بث الأكاذيب وفبركة الأحداث.. فكان الخبر السوري المفبرك في صلب أخبارها العاجلة.. مظاهرات هنا.. واعتداء على المدنيين هناك.. وقتلى في أماكن أخرى.. وكل ذلك يصب في خانة أوامر عمليات لتأجيج الوضع.. والعودة إلى الخراب.. الذي نبذه السوريون وأسقطوا بوعيهم وإدراكهم المخططات الغربية التي تحاك ضد أمنهم وأمانهم، لخدمة المصالح الأجنبية الغربية والأمريكية.‏